آثار ومصرياتأخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدر

” الدكتور عبد الرحيم ريحان ” يكتب لـ ” المحروسة نيوز ” : “زاهى حواس” هبة وفخر مصر ..كنز يستوجب حُسن الإستثمار فى الترويج السياحى والآثرى لمصر

في يوم 29 نوفمبر، 2024 | بتوقيت 8:00 مساءً

لا شك أن وجود شخصية عالمية لها قبول دولى كبير وقيمة عالمية كبرى مثل عالم المصريات الدكتور زاهى حواس هو بحق هبة مصر وكنز يستوجب حسن الاستثمار،

فهو يطير بعلمه بين بلدان العالم حاملًا اسم مصر ليشرح بأسلوبه الراقى العذب معالم الحضارة المصرية بشكل مشّوق حيث ينقل حبه وعشقه لآثار مصر إلى كل شعوب العالم

فهو خير سفير للحضارة المصرية والدعاية لها أفضل من كل التقنيات الحديثة الذى نجرى وراءها وتكلفنا الملايين مثل الواقع الافتراضى والذكاء الاصطناعى،  ظاهره فيه الدعاية وباطنه فيه القتل للسياحة

فأنت تقدم لهم كل شيء على طبق من فضة إلى درجة تغنيهم عن زيارة الأصل، ولنا في تجربة أقصر لاس فيجاس مثالًا حيًا على مدينة مستنسخة تحقق إيرادات أكثر من المدينة الأصلية، وهكذا سيتحول العالم عن زيارة آثارنا ويكتفى بالواقع الافتراضى لها

 زاهى حواس هو أول من فكّر في إنشاء إدارة الآثار المستردة والتي وصلت اليوم إلى استرداد 29 ألف قطعة أثرية منذ تولى الرئيس السيسى قيادة مصر، كما أنشأ ولأول مرة في تاريخ الآثار إدارة آثار ما قبل التاريخ والتي حققت اكتشافات هائلة في ربوع مصر وصحاريها في مواقع لم تكن في الحسبان

وكما هو معروف للعامة وللمتخصصين أن ملف استرداد آثار مصر هو الشغل الشاغل لحواس الذى يتبنى الحملة تلو الحملة لعودة الآثار والآن يحرص على جمع مليون توقيع لحملة شعبية لعودة رأس نفرتيتى نتمنى أن يتضامن معها كل شعب مصر

والعالم المصرى زاهى حواس هو من اكتشف أن تمثال رأس نفرتيتى خرج من مصر وقت اكتشافه بواسطة التدليس والتمويه أى خروجه غير شرعى على يد العالم الألمانى بورخارت عندما كتب فى بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة أن تمثال رأس نفرتيتى مصنوع من الجبس ويعود لأميرة ملكية وأكد أن بورخارت كان يعرف جيدًا أن التمثال مصنوع من الحجر الجيرى لكنه تعمد التمويه بهدف حصول ألمانيا على التمثال، ويجتذب تمثال رأس نفرتيتى أكثر من مليون مشاهد سنويًا

زاهى حواس يتفقد أعمال ترميم هرم زوسر

الدكتور زاهى حواس يلقي محاضرة عن الإكتشافات الأثرية باليابان ويوقع كتابه عن توت عنخ آمون

الوفد الأسبانى ومعهم زاهى حواس
الدكتور زاهى حواس أمام حجر رشيد

زاهى حواس والممياوات
زاهى حواس وسط الحفر والتنقيب عن الأثار

زاهى حواس فى البر الغربى بالأقصر
زاهى حواس فى البر الغربى بالأقصر

زاهى حواس فى البر الغربى بالأقصر
زاهى حواس والممياوات
صورة أرشيفية للدكتور زاهى حواس خلال إستقباله لأول فوج سياحى أسبانى بعد جائحة كورونا

 

الأصدقاء الفنان العالمى عمر الشريف والدكتور الجليل زاهى حواس
الأصدقاء الفنان العالمى عمر الشريف والدكتور الجليل زاهى حواس
الدكتور زاهى حواس يروج للسياحة الثقافية
الدعاية لمحاضرة الدكتور زاهى حواس تملأ مدينة بلباو الأسبانية
الدكتور زاهى حواس والأهرامات
الدكتور زاهى حواس والأهرامات
الدكتور زاهى حواس والأهرامات
الدكتور زاهى حواس والأهرامات
الدكتور زاهى حواس والأهرامات
الدكتور زاهى حواس والأهرامات
البحث والتنقيب والإكتشافات الآثرية أحدى معشوقات الدطتور زاهى حواس
العالم الآثرى الدكتور زاهى حواس
العالم الآثرى الدكتور زاهى حواس
العالم الآثرى الدكتور زاهى حواس
مدينة العمال .. من إكتشافات الدكتور زاهى حواس
مدينة العمال .. من إكتشافات الدكتور زاهى حواس

ولو أشرنا إلى  مؤلفات الدكتور زاهى حواس علاوة على قيمتها الأثرية التي تلقى الضوء على أعظم اكتشافات في تاريخ مصر فهى قيمة أدبية خاصة كتابه عن الأسرة الرابعة في مصر القديمة عصر بناة الأهرامات والتي تتضمن حكايات رائعة تصلح للعديد من الأعمال الدرامية والسينمائية،

هذا علاوة على أعماله الأدبية من قصص مستمد من تاريخ مصر القديمة والتي تحتاج إلى سلسلة أفلام وثائقية ومسلسلات رمضانية على غرار الأعمال العظيمة التي قدمتها المتحدة في رمضان الماضى، كما تحتاج أعماله إلى فيلم سينمائى كبير على غرار أفلام الناصر صلاح الدين والحقيقة العارية الذى سجّل بناء السد العالى في وثيقة سينمائية رائعة، وكذلك أعمال كارتون للأطفال، وتصميم ألعاب مستوحاة من الحضارة المصرية بدلًا من الألعاب المدمرة لعقول الأطفال والشباب

وللعالم الجليل الدكتور زاهى حواس ، الكثير من الإكتشافات الآثرية الهامة منها  مدينة عمال الأهرامات التي اكتشفها الدكتور زاهى حواس تصلح لعمل سينمائى كبير فهى أقدم تجمع سكاني كبير في العالم يعرف باسم حيط الغراب في المنطقة الجنوبية الشرقية لهضبة الجيزة، خصص للعمال الذين اشتركوا في بناء المجموعات الهرمية لكل من خفرع (حوالي 2558- 2532ق.م) ومنكاورع (حوالي 2532 – 2503 ق.م)، بالإضافة إلى بقايا سكنية أقدم ترجع إلى عهد خوفو (حوالي 2589- 2566 ق.م)،

وتضم منازل ومخازن وثلاثة شوارع رئيسية ومبنى إداري ملكي داخل أسوار تلك المدينة وثكنات لنوم العمال وأماكن إعداد الطعام وأنواعه من بقايا عظام السمك والطيور والأبقار والأغنام والماعز مما يؤكد رعاية الدولة لحقوق العمال والعمل على راحتهم، علاوة على مدافنهم

وكذلك يمكن تصوير فيلم سينمائى بالمدينة الذهبية بالأقصر من أعظم اكتشافات زاهى حواس التي صنّفت من أفضل الاكتشافات في عام 2021 ومن أفضل عشرة اكتشافات عالمية وصنفتها عالمة المصريات الأميركية بيتسي بريان بأنها ثاني أهم اكتشاف أثري منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وحصلت على جائزة أهم كشف أثرى في العالم، وهى مدينة “صعود آتون” والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث واستمر استخدامها في عهد توت عنخ آمون منذ 3000 عام.، وتعد أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر وتعطى صورة كاملة عن الحياة اليومية في مصر القديمة والأدوات المستخدمة
والدكتور  زاهى حواس خبر من يرد على أباطيل الأفروسنتريك ويكشف مزاعمهم في الخارج أثناء محاضراته المتعددة وله مصداقية عالمية كبرى لذا يجب أن تتابع المكاتب السياحية وسفاراتنا بالخارج هذه المحاضرات وتنشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة المحلية والإقليمية والدولية فهى خير دعاية للآثار المصرية بمجرد مشاهدة زاهى حواس في موقع هي أكبر دعاية لزيارته ومحاضراته بالخارج هي معارض آثار متنقلة وخير دعاية للآثار المصرية..

بارك الله وفى أعماله ومتعه الله بالصحة والعافية ليستمر فى رحلة عطاءه المتميزة والمنيرة والمشرقة . 

الدكتور عبد الرحيم ريحان ، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية

كاتب المقال 

الدكتور عبد الرحيم ريحان

خبير الآثار

عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة

رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *