جمال علم الدين
استقبلت محافظة المنيا وفوداً سياحية متعددة الجنسيات من 6 دول (اليابان -ألمانيا -اسبانيا -أمريكا -أستراليا -إنجلترا) لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث ضم برنامج الزيارة مناطق آثار بنى حسن وتل العمارنة وتونا الجبل للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن محافظة المنيا تشهد انتعاشة سياحية دولية كبيرة وإقبالا غير مسبوق عقب الإعلان عن الكشف الأثري بمنطقة الغريفة بتونا الجبل، مؤكداً أن الاكتشافات الأثرية تساهم بشكل كبير في الترويج والتنشيط السياحي بما يضيف رصيدا من عوامل الجذب السياحى للمحافظة التي تزخر بها المحافظة باعتبارها ثالث محافظة أثرية بعد محافظتى الجيزة والأقصر لما تمتلكه من مناطق أثرية وكنوز قيمة .
كما أشار المحافظ، أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.