أعلن الجهاز المركز للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع عدد سكان مصر بالداخل إلى 102 مليون نسمة اليوم، مقارنة بنحو 101 مليون نسمة في مطلع أكتوبر الماضي.
وقال الجهاز في بيان اليوم، إن عدد السكان ارتفع مليون نسمة خلال 275 يوماً، حيث بلغ متوسط الزيادة السكانية اليومية (الفرق بين المواليد والوفيات) 3636 نسمة خلال فترة بلوغ عدد السكان 102 مليون؛ أي 152 فرداً كل ساعة؛ أي 2.5 فرد كل دقيقة.
وذكر الجهاز فى تقارير سابقة ، أنه تلاحظ تزايد الفترة الزمنية التي تتحقق فيها زيادة سكانية بمليون نسمة خلال الفترة 2018-2020.ن القضية السكانية هي أهم ما يواجه المجتمع المصري خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن خطورة هذه القضية تزيد بمراحل عن خطر الإرهاب الذي تواجهه مصر في الوقت الراهن، «لأن الإرهاب مشكلة مؤقتة سيتم القضاء عليها، أما مشكلة الزيادة السكانية فقد وصلت لمرحلة الانفجار، خاصة في ظل تراجع النمو الاقتصادي».
وتحتل مصر المرتبة الأولى بين الدول العربية من حيث عدد السكان، والمرتبة الثالثة بين الدول الأفريقية بعد نيجيريا وإثيوبيا، ثم الترتيب الربع عشر بين دول العالم.
وأوضح الجهاز، أنه تلاحظ انخفاض عدد المواليد خلال الشهور يناير ومارس أبريل ومايو ويوليو وسبتمبر ونوفمبر وديسمبر عام 2020 مقارنة بعام 2019.
وارتفع عدد المواليد خلال الشهور فبراير ويونيو وأغسطس وأكتوبر عام 2020 مقارنة بعام 2019.
وانخفض عدد المواليد بنحو 72.29 ألف مولود عام 2020 مقارنة بعام 2019، وبنسبة تغير 3.1%.
