أكد خيرى محمد ، رئيس غرفة الشركات السياحية بأسوان ، أن الغرفة تسعى خلال الأيام المقبلة التنسيق مع فرع غرفة المنشآت السياحية بجنوب الصعيد لوضع حلول لمشكلة تكدس السائحين بالمراسى النيلية وتنظيم عليات رسو الفنادق العائمة ووضع جداول زمينة لرسوها بدلاً من تراكيها بالمراسى وإنتظار السائحين سواء من الداخل أو الخارج لوقت طويل لتفريغها .
وقال خيرى فى التقرير السنوى لفرع الغرفة والذى تم إعداده لعرضه على الجمعية العمومية للغرفة الرئيسية ، أن الغرفة تسعى من خلال هذا التنسيق إلى وضع برنامج زمنى قبل بدء إجازات منتصف العام الدراسى بما لا يقل عن نصف ساعة بين رسو كل فندق أو مركب سياحى لعدم حدوث تكدس أو تزاحم بالمراسى .
كما إن الغرفة تعمل على تنفيذ هذا المقترح خاصة وإن الأربعاء من كل أسبوع يشهد تزاحماً وإختناقاً فى المرور عند المرسى نظراً لإقامة سوق كبير بجواره فى ذلك اليوم وإلى جانب الحركة السياحية الداخلية .
كشف خيرى فى التقرير ان الغرفة طالبت مدير امن اسوان بفتح طريق أبو سمبل الساعه 4.30 صباحا صباحا بدلا من الساعه 5 صباحاً لإتاحة الفرصة امام السائحين المرتبطين بمواعيد سفر بعد العودة من أبو سمبل إلى بلادهم أو بمواعيد الفنادق العائمة والتي تبدأ المغادرة من الساعة الواحدة بعد الظهر ،والتزام السيارات بالسرعة المحددة بطريق أبو سمبل مما يترتب عليه زيادة وقت الذهاب والعودة، كما ان الشركات تقوم بتنفيذ الزيارات للمناطق الاثرية في طريق عودتهم من أبو سمبل.
أعلن رئيس غرفة الشركات السياحية بأسوان ، إنه تم عقد اجتماع مع أصحاب الحناطير بإدفو وتم التوافق على ان تكون التسعيرة (120 جنيها) بالإكرامية ويبدأ العمل بهذه التسعيرة إعتباراً من يوم الجمعة الموافق الأول من يناير 2021 بعد موافقة الغرفة الرئيسية.
وكان اللواء أشرف عطية ،محافظ أسوان قد أصدر توجيهاته لتوفير زى موحد لسائقى عربات الحنطور، بجانب توفير غطاء للعربة وذلك على نفقة المحافظة لإظهارها بالشكل الجمالى المطلوب أمام الضيوف والزائرين، حيث أنه تم اختيار اللون الأزرق للزى والغطاء والمطبوع عليه شعار المحافظة، وتم تسليمهم لكافة سائقى عربات الحنطور بإجمالى 280 زيا وغطاء.
وأكد اللواء أشرف عطية على أنه تم التنسيق مع غرفة المنشآت الفندقية بتأمين احتياجات الخيول من الأعلاف والرعاية البيطرية، مشيرًا إلى مكافأة أي سائق حنطور سيصل بعربته والتزامه بالزى الموحد إلى هذا المستوى، وأيضًا أصحاب المراكب الشراعية والموتور وسائقي التاكسي، ليتواكب ذلك مع أعمال التطوير والتجميل الجارية، بما يصل بأسوان إلى المكانة التي تليق بها على خريطة السياحة الدولية
