أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

“الدكتورة وصال أبو علم ” تكتب لــ” المحروسة نيوز ” عن : التقنية الحديثة والبيوماتريك ..وتحديات صناعة السياحة فى عصر” كوفيد 19″

في يوم 17 سبتمبر، 2020 | بتوقيت 3:12 صباحًا

تتطلب تداعيات الوباء العالمى التباعد الاجتماعى بين البشر كوسيلة حمائية احترازية هامه

فماذا قدمت لنا التكنولوجيا لتحقيق هذا المتطلب فى صناعة السياحة ؟

تستخدم التكنولوجيا فى التواصل مع الناس والمسكن والملبس ووسائل النقل ، وتحقق التقنيات الحديثة more self service & automation  التى تساهم فى مبدء التباعد الإجتماعى

ولقد أعلنت شركة Intelligence Device Group   بيان توقعت فية زيادة تطبيقات الجيل الخامس الذى يوصل 10 جيجا فى الثانيه ، ايضا زيادة الأجهزة المحمولة القابلة للطى ، كما افادت بزيادة تقنيات الذكاء الإصطناعى وأقرت أن بحلول عام 2024 أن أكثر من 60% من الفنادق الفخمة سيكون لها مساعد ذكى يتعامل مع النزلاء ليحقق تجربة أفضل للعميل ، ايضا أشارت للتطور الحادث للسحابة الحاسوبية Cloud لتصبح تقنية الحافة Edge كمصدر مكمل للبنية التحتية ” وسوف تطبقة دولة الإمارات تقنية الحافة فى مؤتمر أكسبو” ، أكد البيان ايضا على تطبيقات الرعاية الصحية الإفتراضية عن طريق أنترنت الأشياء ، بلإضافة للتوسع فى تطبيقات الواقع الإفتراضى والواقع المعزز

من المتوقع ان تساهم التكنولوجيا المتطورة المتمثلة فى : “انترنت الأشياء – والروبوتات والذكاء الإصطناعى وتقنيات الواقع الإفتراضى والواقع المعزز والبيوماتريك ، والأجزة القابلة للإرتداء والبيانات الضخمة”  والتى سوف تساهم فى تحقيق الجودة فى  خدمة أفضل وأسرع وتتوافق مع متطلبات العصر فى تفعيل الخدمة الذاتية، كما تحقق حماية للمسافر والسائح من حيث :

*التعرف على المصابين والمساهمة فى عزلهم من خلال: توافر طائرة بدون طيار لقياس درجة حرارة المسافرين والسائحين – الخوذة المزودة بكاميرات ذكية لقياس درجة حرارة السائحين عن بعد – تطبيقات الهواتف الذكية التى تنبة السائح ان بالقرب منه مصاب ” قامت الصين بإطلاق هذا التطبيق لحماية المواطنين”

*التباعد الإجتماعى من حيث تأمين سبل الحد من التواصل والإحتكاك بين البشر عن طريق التقنية من خلال: أكشاك الخدمة الإلكترونية الذكية ، استخدام الروبوتات فى تقديم عدد من الخدمات مثل تقدم الطعام فى المطاعم ،وفى المكاتب الأمامية للرد على اسئلة النزلاء ،وفى الإرشاد السياحى ،و فى الترجمة الفورية والتواصل مع السائحين بعدة لغات

* وللحد من الفيروس يمكن استخدام الأجهزة القابلى للإرتداء التى تراجع الحالة الصحية للسائحين وتقدم تقارير لحظية من خلال تطبيق يتوفر على الموبايل

الأنواع المستخدمة من تقنية البيومتريك ” التقنية الحيوية للجسد ”

تقنية التعرف على الوجه- التعرف على الصوت – بصمة الأصبع – بصمة الكف ” هندسة الأصابع ” – مسح شبكية العين – التعرف على قزحية العين – مطابقة الحمض النووى …..

وتستخدم فى المطارات من خلال الفحص البيومترى والمؤشرات الحيوية، لإنجاز اجراءات السفر بما فيها الخدمة الذاتية لحلقائب ، وجواز السفر البيومترى ” وهو جواز سفر معدل ليصبح جواز سفر ذكى للتعريف على هوية المسافر ” ، ايضا للصعود للطائرة بدلا من بطاقة الصعود

نماذج من الأجهزة القابلة للإرتداء

الساعة الذكية – النظارة الذكية – الخاتم الذكى – التى شيرت الذكى – الجوارب الذكية – الحذاء الذكى – البنطلون الذكى – الحزام الذكى  

ولقد أستثمرت الصين بشدة فى التقنيات الخاصة بكرونا من البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعى وتطبيقات تكنولوجيا التعرف على الوجة والطائرات بدون طيار للسيطرة على تفشى الوباء بالإضافة للتطبيقات على الموبايل

و يستخدم مطار هيثرو فى انجلترا البوبات الذكية ، كما ان هناك دول عربية قامت بالإستعانة بتطبيقات التقنية الحديثة والبيوماتريك فقد اعدت دبى تطبيق على الموبايل يتم تحميلة قبل السفر لدبى لتيسير اجراءات الدخول فى ظل التباعد الإجتماعى بالإضافة للبوابات الذكية smart gate systems  بالمطار، الكويت أيضا طرحت تطبيق (كويت- مسار) لخدمة وحماية ومتابعة المسافرين من فيروس كرونا ،السعودية تتطلب تثبيت تطبيق (تطمن وتوكلنا ) والتسجيل فيهما حيث يوفر تطبيق تطمن تحديد موقع المنزل للزائرين ومراقبة اعراض كرونا ، أما ابو ظبى فتطبق الذكاء الإصطناعى وتحقيق التباعد الإجتماعى وبوابات التعقيم والمصاعد التى تستخدم بلإشارة عن بعد والتعقيم الذاتى للسلالم الكهربائية والكاميرات المجهزة للتعرف على الوجة واستشعار الحراة

تقنية الروبوت

الروبوت له استخدامات عديدة فى القطاع السياحى ، فيستخدم فى المتاحف والقصور وتم استخدامه كمرشد سياحى فى احد القصور التاريخية فى انجلترا ، ويستخدم فى الترجمة للسائحين بعدد من اللغات ، وقد شارك الروبوت فى الترحيب بالزائرين فى معرض برلين الدولى للسياحة العام السابق، والربوت صوفيا الذى شارك فى مؤتمر شباب العالم فى شرم الشيخ ويوجد روبوت يعمل فى فندق ماريوت ببلجيكا يرحب بالنزلاء ويسلمهم المفاتيح

وفى اليابان يوجد فندق اسمه هين نا يدار بالروبوتات وفى ايطاليا روبى الروبوت الذى يعمل فى مكتب الأستقبال فى احد الفنادق ويتكلم عدة لغات، وتستخدم الروبوتات ايضا فى تقديم الوجبات فى المطاعم

ويتيح الفندق الذكى التسجيل واجراءات التسكين والمغادرة ذاتيا ومفتاح الغرفة عبارة عن كود ينزل على الموبايل ويوجد بالغرفة روبوت يخدم النزيل عن طريق الصوت فيسمح بتقديم خدمات متعددة له  فى الغرفة

كما نستخدم الخدمة الصوتية فى المطاعم ، وتقنية التعرف على الوجه تستخدم فى الفندق وفى المطاروتطبقة العديد من الدول مثل سنغافورة – بوسطن – دابلن

هذا تقديم بسيط لبعض التقنيات التى تتطلبها صناعة السياحة الآن وتمثل تحدى حقيقى للقطاع السياحى فى مصر 

كاتب المقال :

الدكتورة  وصال أبو علم

  • أستاذ بقسم الدراسات السياحية كلية السياحة والفنادق – جامعة حلوان

  • وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع سابقاً

  • عضو اللجنة الدائمة لترقية اعضاء هيئة التدريس للعلوم السياحية بالمجلس الآعلى للجامعات

  • مراجع ومدرب بالهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد

  • مدير وحدة الدعم الفنى بمركز ضمان الجودة بجامعة حلوان سابقاً

“الدكتورة وصال أبو علم” تكتب ل “المحروسة نيوز “عن :تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي Virtual Reality فى السياحة ( 2/2 )

“الدكتورة وصال أبو علم” تكتب ل “المحروسة نيوز “عن :تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي Virtual Reality فى السياحة ( 2/2 )

“الدكتورة وصال أبو علم” تكتب ل “المحروسة نيوز “عن :تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي Virtual Reality فى السياحة ( 2/2 )

“الدكتورة وصال أبو علم” تكتب ل “المحروسة نيوز “عن :تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي Virtual Reality فى السياحة ( 2/2 )

“الدكتورة وصال أبو علم” تكتب ل “المحروسة نيوز “عن :تطبيقات تكنولوجيا الواقع الافتراضي Virtual Reality فى السياحة ( 2/2 )

   

مقالات ذات صلة