أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفر

“المحروسة نيوز ” تنشر النص الكامل لرسالة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إلى العالم بعد فيروس كورونا

حوالى 1,6 مليار شخص حول العالم مهددون بفقدان ساعات العمل كنتيجة مباشرة لوباء كورونا COVID-19

في يوم 2 مايو، 2020 | بتوقيت 1:43 صباحًا

لا وقت لكي نضيعه .. فساعات العمل المفقودة تدمر نواحي الحياة

السياحة بالنسبة لملايين الناس حول العالم أكثر بكثير من مجرد نشاط ترفيهي.

فصناعة السياحة تمنحهم الفرصة لكسب الرزق. تمنحهم الفرصة ليس فقط لكسب الأجر، ولكن أيضاً لكسب الكرامة والمساواة. وظائف السياحة أيضا تساعد في تمكين الناس وتوفير فرصة لهم للحصول على حصة في مجتمعاتهم – والتي تكون في كثير من الأحيان للمرة الأولى.

هذا ما هو في خطر الآن.

وقد دقت منظمة العمل الدولية، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة زميلة لمنظمة السياحة العالمية، ناقوس الخطر بأنه من الممكن أن يتأثر حوالي 1,6 مليار شخص حول العالم بفقدان ساعات العمل كنتيجة مباشرة لوباء كورونا COVID-19

ومن بين هؤلاء، الأعضاء الأكثر ضعفاً في مجتمعاتنا والذين يعملون في الاقتصاد غير الرسمي. الذين ساهم الكثير منهم فيما جعل السياحة في مثل تلك القوة من أجل الخير ولفترة طويلة – تقاسموا منازلهم معنا، وقدموا الخدمات للسائحين ورحبوا بهم.

نحن مدينون لكل هؤلاء، ونضمن لهم اتخاذ إجراءات قوية وفي الوقت المناسب لحماية السياحة وحماية سبل العيش.

على خلفية الكلمات الإيجابية، رأينا مؤخراً مؤشرات جيدة على استعداد الحكومات للعمل. فخلال الأسبوع الماضي، قمنا بمخاطبة وزراء السياحة في دول مجموعة العشرين G20 وحثثناهم على ضرورة اتخاذ إجراءات. كما خاطبنا وزراء من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي. كلا الكتلتين لديهما الفرصة لوضع جدول الأعمال.

منظمة السياحة العالمية تقف إلى جانب مفوض الاتحاد الأوروبي بريتون في دعوته لتوجيه 25% من جميع أموال الطوارئ لمساعدة السياحة. يعكس هذا المبلغ كلا من تأثير COVID-19 على السياحة الأوروبية وعلى قدرة قطاعنا لإحداث التغيير الإيجابي.

رسالة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية

اعترافاً بتاريخها الطويل في ريادة تعافي وانتعاش السياحة، تتشرف منظمة السياحة العالمية بالاعتماد على دعم جلالة الملك فيليب السادس Felipe VI ملك إسبانيا كونها مقر منظمة السياحة العالمية، والتي تعد أيضاً وجهة سياحية رائدة وبرهنت على أنها مثال لكيفية تنمية السياحة بشكل مستدام ومسؤول لصالح الكثيرين.

إن مثل هذا الدعم عالي المستوى، سواء داخل الحكومات الوطنية أو المنظمات الدولية، سوف يسير إلى الأمام بشكل حيوي. وكما تظهر بيانات منظمة العمل الدولية ساعات العمل الضائعة تتحتم أهمية التصرف بشكل سريع. فكلما تأخرنا في الإصلاح المالي والتنظيمي المطلوب للسياحة، ازدادت التأثر السلبي لسبل العيش للناس وأصبحت في خطر أكبر.

زوراب بولوليكاشفيلي

الأمين العام

   

مقالات ذات صلة