في خطوة جديدة لتعزيز التكامل بين التعليم العالي وقطاع السياحة.. فرص تدريب مجانية معتمدة لطلاب كلية السياحة والفنادق ، وفي إطار توجهات الدولة المصرية لتعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعات الصناعة المختلفة، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وقّعت جامعة مدينة السادات بروتوكول تعاون مشترك مع غرفة المنشآت الفندقية بالاتحاد المصري للغرف السياحية.
شراكة استراتيجية لربط التعليم بسوق العمل
وقّعت البروتوكول الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، ممثلة عن جامعة مدينة السادات، وغادة سمير شلبي، المدير التنفيذي لغرفة المنشآت الفندقية، ممثلة عن الغرفة. ويهدف هذا التعاون إلى دعم التدريب العملي لطلاب كلية السياحة والفنادق، ومواءمة مخرجات التعليم الأكاديمي مع احتياجات سوق العمل السياحي والفندقي المتسارع النمو.
حضر مراسم التوقيع عدد من القيادات الأكاديمية من الكلية، بينهم الدكتورة نهى عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق ، والدكتور محمود أبو قمر، القائم بأعمال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عماد عبد العال، رئيس قسم إدارة الفنادق.
تجهيز كوادر قادرة على المنافسة
وأكدت الدكتورة شادن معاوية أن هذا البروتوكول يمثل “خطوة حيوية نحو توسيع نطاق التعلم التطبيقي”، مشددة على أهمية “تجهيز الطالب المصري بمهارات تنافسية تواكب التطور العالمي في قطاع الضيافة”.
تدريب مجاني وشهادات معتمدة
من جانبها، أوضحت غادة شلبي أن الغرفة ستوفر فرص تدريب مجانية للطلاب داخل الفنادق الأعضاء بالغرفة في مختلف محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن التدريب سيتم عبر منصة إلكترونية مخصصة لإدارة وتوثيق العملية التدريبية، بما يتيح متابعة أداء المتدربين بشكل دوري.
وسيُمنح الطلاب بعد انتهاء فترة التدريب شهادات معتمدة من الغرفة، تُضاف إلى شهاداتهم الأكاديمية، لتسهيل دخولهم سوق العمل بمؤهلات علمية وعملية متكاملة.
فوائد متبادلة للطرفين
يحمل هذا البروتوكول أهمية كبيرة للطرفين؛ إذ يمثل بالنسبة لجامعة مدينة السادات جسرًا يربط خريجيها بسوق العمل الفندقي، ويعزز من مكانة الكلية الأكاديمية من خلال تقديم تجربة تعليمية واقعية تعزز تنافسية الخريج. أما غرفة المنشآت الفندقية، فستستفيد من كوادر مؤهلة ومدربة تسد فجوة المهارات في سوق الضيافة، مما يعزز دور الغرفة في دعم التنمية المهنية وربط أصحاب العمل بالمواهب المحلية المتميزة.
