
يعتبر مشروع مترو الأنفاق أحد أهم المشروعات التي أقيمت بمحافظات القاهرة الكبرى ( القاهرة – الجيزة – القليوبية ) وهو الذي ساعد في سهولة حركة المواطنين داخلها – ومع ما تم إنجازه من طرق ومحاور مرورية كانت سببا في إنسياب الحركة وجعل التنقل بين الأحياء والمدن والمحافظات امرا ميسورا بدون شك – ومع إضافة المونوريل والقطارات الحديثة والسريعة والربط بين هذه الوسائل وبعضها وبين المحافظات وبعضها لهو إنجاز محمود نشيد به و نعظمه – ورغم الفيديوهات التوعوية الجيدة الموجودة بعربات المترو- إلا أن هناك بعض الملاحظات السلبية التي تؤثر علي هذا الإنجاز الكبير أذكر منها الأتي :
– أعمال الصيانة الدورية للسلالم المتحركة أثناء توقيتات العمل تمثل عقبة كبيرة لكبار السن رجالا ونساءا ولذوي الهمم واصحاب الظروف الخاصة سواء سيدات حوامل أو بسبب الإعاقة الحركية – يفضل لو أن تتم أعمال الصيانة للسلالم المتحركة في فترات بعد إنتهاء العمل .
– سائقوا المترو بعضهم يستخدم الفرامل بعشوائية – وليست تدريجية قبل دخول المحطة – مما قد يسبب أذي للركاب من جميع الاعمار وخاصة كبار السن – فيجب حصول السائق علي التدريب العملي الكافي علي القيادة الآمنة – بما لا يؤثر علي سلامة الركاب أو زمن التقاطر بين القطارات وبعضها .
– علي السادة نظار المحطات أن يكون لديهم القدرة علي الإدارة بمرونة و حكمة خلال المواسم والأعياد لتجنب تكدس الركاب علي شبابيك التذاكر وتوزيع عدد أكبر من العاملين علي الشبابيك لسرعة الاداء وتجنب الإزدحام .
– توفير الفكة بشبابيك التذاكر بكميات كافية منعا للتزاحم كما هو متبع في كثير من دول العالم وحتي لا يساء الفهم بانه اجراء متعمد من موظفي قطع التذاكر .
– تدني مستوي النظافة في المحطات الكبرى والتبادلية نتيجة أولا :تصرفات الركاب وعدم محاسبة المخالف – ثانيا :تراخي عمال النظافة بالمحطات وهم يقفون ممسكين بالمكانس في إنتظار أكراميات من الركاب – فهل تم تعيينهم بدون مرتب علي اساس تلقي الدعم من الركاب ؟.
– تدني مستوي نظافة عربات القطارات – عما كانت عليه من قبل – وخاصة زجاج أبواب العربات – وأيضا التعامل السيئ للركاب وعدم الالتزام بتعليمات القمامة – مما يستلزم تطبيق عقوبة المخالفة علي المتسبب .
– تلاحظ أن بعض العمال المختصين بنظافة مجري تصريف المياه بالمحطات يقومون بتجميع المخلفات بأيديهم العارية أحيانا أو بأستخدام قفاز بلاستيك خفيف أحيانا أخري – ألا توجد وسائل حديثة ادمية أفضل لهذه المهمة . هذه الملاحظات نشير اليها بغرض الوصول للأفضل وليس نقدا أو إنتقا صا ولكن استكمالا للمظهر الحضاري لمشروع نفتخر به . والله نسال التوفيق والسداد .
كاتب المقال
الدكتور محمد عبد المنعم صالح
Email :[email protected]
دكتوراه العلوم الطبية البيئية – جامعة عين شمس
خريج الكلية الحربية المصرية –الدفعة 25 اطباء –1974
ماجستير الميكروبيولوجيا الطبية والوبائيات –الأكاديمية الطبية العسكرية
استشاري صحة البيئة والميكروبيولوجيا الطبية
إستشارى تدريب صحة وسلامة الغذاء بغرفة المنشات الفندقية
إستشارى برنامج التوعية الصحية ضد كوفيد -19
إستشارى تدريب الإدارة البيئية للفنادق ( الفنادق الخضراء )
إستشارى التدريب علي التنافسية في القطاع السياحي ، تابع لمنظمة العمل الدولية
إستشارى التدريب في منظمة الفنادق والنزل الأمريكية ، سابقاً
إستشارى التدريب في كلية أدنبره “اسكتلندا” سابقاً
عضو جمعية الباجواش المصرية
عضو لجنة جودة التعليم وأخلاقيات البحث العلمي ، كلية السياحة والفنادق، جامعة المنصورة
عضو لجنة جودة التعليم في الرقابة علي الأغذية-كلية الطب البيطري، جامعة بنها سابقاَ
لمزيد من المقالات للكاتب إدخل على الرابط التالى