
شهدت مدينة الغردقة السبت مع بداية شهر رمضان انتعاشًا سياحيًا كبيرًا، حيث استقبل مطار الغردقة الدولي، 113 رحلة طيران منتظم وشارتر قادمة من مختلف الدول الأوروبية والمطارات الروسية، تقل نحو 22 ألف سائح.
وتُعد الرحلات القادمة من ألمانيا وروسيا والمطارات الإنجليزية الأكثر عددًا بين رحلات، ما يعكس تزايد الإقبال الأوروبي والروسي على السياحة في البحر الأحمر وسط توقعات باستمرار ارتفاع الإقبال حتيرنهاية أبريل المقبل حسب الحجوزات المؤكدة من شركات السياحة ووفقًا لجداول التشغيل، فإن مطار الغردقة الدولي يشهدان أعلى معدلات وصول خلال الأسبوع الجاري

واكد رامى فايز ، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية ، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى مرسى علم ، أن الغردقة تعد واحدة من أكثر الوجهات السياحية المصرية جذبًا للسياح، بفضل شواطئها الخلابة، ورياضات الغوص، والرحلات البحرية التي تقدم تجربة استثنائية لمحبي الطبيعة والاستجمام وانه مع دخول الموسم السياحي الشتوي ذروته وبدء العطلات بأوروبا تشير التوقعات إلى استمرار التدفق السياحي إلى البحر الأحمر، وسط اهتمام متزايد من الأسواق الأوروبية بالسفر إلى مصر، بحثًا عن الدفء والطبيعة الخلابة
وأشار إلى أن مطار مرسى علم الدولي استقبل اليوم السبت 38 رحلة طيران دولية تقل نحو 8 آلاف سائح من دول مثل ألمانيا، بولندا، التشيك، إيطاليا، سلوفاكيا، بلجيكا، وهولندا، ما يعكس ارتفاع الطلب على السياحة في المنطقة. ومن المقرر أن يستقبل المطار 152 رحلة جوية خلال الأسبوع الجاري
وأوضح فايز ، أن الفنادق والقري السياحية بالغردقة تشهد خلال الفترة الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في أعداد السياح الصينيين، في تحول جديد يعكس تنوع الأسواق السياحية الوافدة إلى مصر، ويعزز مكانة البحر الأحمر كوجهة عالمية متجددة.

فيما أكد بشار ابو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، أن عدد السياح الصينيين الوافدين إلى الغردقة يشهد زيادة مطردة، موضحًا أن الفنادق بدات تستقبل السياح الصينيين، وهو ما يعكس تطورًا ملحوظًا في خريطة التوافد السياحي.
وأوضح ابو طالب أن السياحة الصينية كانت تتركز تقليديًا على المناطق الثقافية مثل القاهرة، والأقصر، وأسوان، إلا أن الطلب المتزايد على المنتجعات الشاطئية يعكس تغيرًا في توجهات السياح الصينيين، حيث يفضل الكثير منهم الآن الجمع بين الاسترخاء على الشواطئ الساحرة للبحر الأحمر، وزيارة المواقع الأثرية في رحلات يومية إلى مدن الجنوب مثل الأقصر وأسوان.