أخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفر

“عبد اللطيف” يشييد بعودة الروح للسياحة الصحراوية ..ويدعو لإستخدام التقنيات والتطبيقات الحديثة فى المراقبة والمتابعة لنشاط السائحين

في يوم 7 يونيو، 2023 | بتوقيت 3:00 مساءً

أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف ، رئيس جمعية مسافرون للسياحة ، عضو الجمعية العمومية لغرفتى الشركات السياحية ، والمنشآت الفندقية ، بالقرارات الأخيرة التى إتخذتها الأجهزة الأمنية، بإعادة إحياء نشاط السياحية الصحراوية والمغامرات مرة أخرى بمناطق غرب مصر ( الفيوم والوادى الجديد ) ولو بشكل تدريجى .

وقال عبد اللطيف ، فى تصريحات خاصة لـ ” المحروسة نيوز ” ، أن ما تم إقراره من عودة الرحلات إلى الصحراء البيضاء وجبل الكريستال بمحافظة الوادى الجديد ( دون مبيت أو تخييم ) وكذلك إستثناء محافظة الفيوم من الضوابط الخاصة بالسياحة الصحراوية ، يُؤكد أن الدولة المصرية عازمة على عودة الأنماط السياحية التى تتميز  وتشتهر بها مصر إلى أدراجها الطبيعة  مرة أخرى ولو على مراحل .

وتابع أن الدولة المصرية بإعادتها نشاط السياحة الصحراوية والمغامرات يؤكد  أيضاً إهتمامها  بالصناعات التى تدر دخلاً من العملات الصعبة للحفاظ على قوة الجنيه المصرى أما سلة العملات ، خاصة وأن السياحة  إحدى ركـائز الإقتصاد المصرى وتُمثل نحو ما يقرب من 12 % من من إجمالى الدخل القومى  وتوفر نسبة 19.3% من إجمالى العملة الصعبة وفرص عمل ضخمة حيث تبلغ نسبة العاملين فى قطاع السياحة 12.6% من إجمالى قوة العمل بمصر .

وأكد الدكتور عاطف عبد اللطيف ، إنه  فى حالة إستعادة السياحة لمعدلاتها ولقوتها لما قبل 2011 ستعود لتقود كافة القطاعات الإقتصادية والصناعة سواء التصديرية أو السلعية وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج وتتصدر هذه القائمة ولتصبح كما عُرف عن السياحة بإنها” قاطرة التنمية الإقتصادية فى مصر” .

وأضاف  عبد اللطيف ، أن القطاع السياحى عانى ومنذ 2011 من إخفاقات وتراجع  نتيجة للظروف السياسية التى شهدتها  مصر تلك الفترة وعدم الإستقرار ، والتى كانت من نتائجها توارى نشاط السياحة الصحراوية خاصة بالمنطقة الغربية لمصر ، والتى تمتاز وتحتضن كنوز كثيرة وفريدة من الطبيعة الساحرة التى خلقها وحباها  الله بصحراء مصر وهذه المنطقة من جبال ووديان وسهول قلما نجدها فى مناطق أخرى.

وأوضح  رئيس جمعية مسافرون للسياحة  ، أن هذا الغياب لنشاط السياحة الصحراوية خاصة بالجبال والوديان والسهول والغرود والكثبان الرملية التى تشتهر بها بالمنطقة الغربية لمصر ، فتح المجال لدول مجاورة لتروج لصحرائها ووديانها ، وقدمت التيسيرات والتسهيلات لعاشقى هذا النمط السياحى الثرى فى سائحيه وإنفاقهم ، ونجحوا فى جذب العديد من هذه الشريحة عبر حزمة من الإمتيارت سواء فى التصاريح والتخييم وتأشيرات الدخول وغيرها من الأدوات المساعدة لمتعتهم بغزو الصحراء والمغامرات، وحققت هذه الدول مكاسب كبيرة سواء مادية أو ترويجية للمقاصد السياحية  الأخرى على حساب هذا النشاط .

ودعا الدكتور عاطف عبد اللطيف ،الأجهزة الأمنية ، إلى ضرورة تطوير أدائهم لمتابعة ومراقبة هذا النشاط السياحى الهام من أجل الحفاظ على رواده من الفقدان بالصحراء أو مخالفتهم لخطوط السير عبر إستخدام التكنولوجيا الحديثة والإتصال بالأقمار الصناعية ، والتى ستكون داعمة لنشاط السياحة الصحراوية ، وأن يتم الإخطار عبر التقنيات والتطبيقات الحديثة المؤمنة ضد الإختراق.

كما يجب على الجهات الأمنية إعادة النظر فى ممارسى نشاط السياحة الصحراوية وعدم التعامل معهم كهواه عند ممارستهم لهذا النشاط أو الرياضة لكونهم يدركون الصحراء ووعرتها ويحملون أدواتهم حالة حدوث طوارئ ، والتعامل معهم عبر منظومة متكاملة ، تستطلع أراء الخبراء مهنم ، مشيراً لو أن هذا الملف تم دراستهم  وإدارتهجيداً سيعود بالعوائد الإيجابية على السياحة المصرية ، وتعود بالنفع على سكان هذه المناطق بشكل عام .  

وطالب  عبد اللطيف بتوافر تسهيلات لدخول الصحراء ، وتقليل مدة الإخطارات المطلوبة لدخول الصحراء لتسهيل الأوضاع على الزائرين و السائحين ، ولتتيح للسائح الإستمتاع  بمغامراته  فى المناطق الصحراوية فى يسر وسهولة لتكون تجربة سياحية ناجحة ، وأحد الأدوات الترويجية والتسويقية التى تؤكد أمن وأمان المقصد السياحى المصرى .  

   

مقالات ذات صلة