أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

محافظ جنوب سيناء: تطوير حمام موسى ليكون مشفى سياحياً عالمياً

في يوم 15 يوليو، 2021 | بتوقيت 11:26 مساءً

قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء،  إن مدينة الطور مقصد سياحى ومن المقرر أن يتم تطوير حمام موسى ليكون مشفى سياحيا عالميا يضعها على خريطة السياحة العالمية حيث تضم عيون كبرييتية وتقع على مساحة 400 كم  من محافظة القاهرة .

اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء
اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء

وأضاف ” فودة ”  ، خلال تقرير خاص ببرنامج أذاعه برنامج هذا الصباح المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز ، أنه تم وضع حجر الأساس للجامعة الحكومية لافتا إلى أن خطة المحافظة تتضمن تواجد مدرسة فى كل وادى بالمحافظة والتأكيد على الاهتمام بتعليم الفتيات البدوية .

وأشار إلى أن المحافظة قامت بتدشين 30 ملعبا لكرة القدم الخماسية بجهود ذاتية بالمحافظة بالاضافة إلى ما تقوم به وزارة الشباب والرياضة من جهود فى هذا الصدد بالإضافة لتدشين جامعتين بالمحافظة .

حمام موسى

ونوه بأن السياحة تضررت بعد أزمة كورونا فى كافة دول العالم لافتا إلى أنه يتواصل مع سفير مصر فى صربيا لعمل جولة هناك وتوأمة مع مدينة نيش الصربية ولقاءات فى صربيا .

ولفت إلى أنه تلقى دعوات سياحية وعمل جولات  لمدة 3 أيام  مع اسبانيا ، رومانيا  وعمل دعاية عن شرم الشيخ ، سانت كاترين والتى تعد مدينة صديقة للبيئة  لتنشيط السياحة فى مصر   ، مشيرا إلى أن تطوير مدينة الطور بالمرحلة الثانية يتبقى لها تطوير شارع حمام موسى ، توسعته وعمل ممشى وتددشين مسجد الروضة بالإضافة لمسرح الطور قصر ثقافى مفتوح بالمحافظة .

ويعد حمام موسى، من أهم مصادر السياحة العلاجية بمحافظة جنوب سيناء، لأهميتها الدينية التاريخية فيقع الحمام شمال مدينة طور سيناء على بُعد 3  كيلو مترات من المدينة، و تتدفق مياهه من 5 عيون تصب في حمام على شكل حوض محاطًا بمبنى، و تستخدم هذه المياه الكبريتية الساخنة في شفاء العديد من الأمراض، منها: الروماتيزم، والأمراض الجلدية، والتهاب العظام، و التئام الجروح، ويعيد تنظيم طاقة الجسم، لمقاومة أمراض الشيخوخة.

يعتبر هذا المكان صرحًا تاريخيًا مقدسًا، إذ مر به من آلاف السنين نبي الله موسى و قومة فارًا من فرعون و جيشه.

قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية و النشر العلمي بمناطق آثار جنوب سيناء، إن حمام موسى بمدينة الطور، يعد من أهم مناطق السياحة العلاجية بالمحافظة، و يحظي بأولوية للبرامج السياحية الوافدة، لحرص السياح من مختلف جنسيات العالم على زيارته، و الاستمتاع بمياهة الكبريتية التي تشفي العديد من الأمراض.

حمام موسى

وأضاف “ريحان” لـ” المحروسة نيوز”، أن أسرة والي مصر محمد علي، اهتمت بتطوير المناطق السياحية بسيناء، حين زار الخديو عباس الأو،ل سيناء و أمر ببناء حمام فوق النبع الكبريتي بمدينة الطور، و لكن الحمام ليس له علاقة بخروج بني إسرائيل، بل مجرد اسم ارتبط بالقصة لأن بنو إسرائيل أقاموا بطور سيناء، و عبدوا بها العجل، ولكن بالقرب من مصادر المياه الصالحة للشرب، إنما حمام موسى فمياهه كبريتية.

وتابع قائلاً: إن الخديو عباس الأول أمر بتمهيد الطريق بداية من دير سانت كاترين إلى قمة جبل موسى، فضلاً عن شروعه في تشيد قصرًا على جبل تلعة غرب جبل موسى، كما أنشأ طريقًا لتمر به السيارات من طور سيناء، لهذا القصر ولكنه وافته المنية قبل استكمال مشروعه.

واستطرد خبير الآثار: أسرة محمد علي شيدت العديد من المنشآت بمدينة طور سيناء منها محجر للحجاج، أسسه سعيد بن محمد علي عام 1858م،  وفي عهد محمد توفيق بن إسماعيل، تحول طريق الحج المصري القديم من طريق البر إلى طريق البحر الأحمر لجدة، مشيرًا  إلى أن عباس حلمي الثاني أبحر إلي مدينة طور سيناء عام 1898م، لزيارة محجرها و مسجدها، و حمام موسى، بالإضافة إلى زيارته برًا بلاد العريش حتى وصل إلى عمود الحدود عند رفح.

و أشار “ريحان” إلى أن سيناء تمتلك حمامات كبريتية أخرى، و منها حمام فرعون على بُعد 110 كيلومترًا من نفق الشهيد أحمد حمدي، لافتًا إلى أنه يخرج من سفحة نبع كبريتي درجة حرارته 57 درجة مئوية، وفم النبع تسيل مياهه لتصب في البحر، و يقع قرب منحدر الجبل مغارة كبيرة، تتصل بمجرى النبع في بطن الجبل، و ينزل الطالبون للاستشفاء في البحر بعيدًا عن فم النبع تجنبًا لحرارته، ثم يقتربون من النبع تدريجيًا.

   

مقالات ذات صلة