ينظم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، في إطار للحفاظ على الهوية البصرية والتراث المعماري المصري، ندوة عن “حكايات المحروسة”، ويصاحبها المعرض الاستيعادي “مآذن وقباب”، الأحد المقبل الموافق 16 مارس 2025 بقصر الأمير طاز، في أمسية رمضانية تجمع بين الأصالة والتاريخ والمعرفة.
يشارك في الندوة نخبة من المتخصصين في مجال التاريخ والعمارة الإسلامية، حيث يتحدث الدكتور محمد الكحلاوي والدكتور أيمن فؤاد حول الأهمية التاريخية والمعمارية للمآذن والقباب في مصر، وتأثيرها في تشكيل الملامح البصرية للقاهرة التراثية، ويدير الندوة الإعلامي الدكتور جمال الشاعر، الذي سيأخذ الحضور في رحلة تاريخية ممتعة عبر الزمن لاستكشاف أسرار المحروسة ومعالمها الفريدة.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تسليط الضوء على ثراء التراث المعماري المصري، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الطابع العمراني المميز للقاهرة التاريخية.
