تحت عنوان “أوتار الصداقة: رحلة موسيقية مصرية سويسرية”، نظم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية موسيقية بالتعاون مع السفارة السويسرية بالقاهرة، بمناسبة الإحتفال بمرور 90 عاماً على علاقات الصداقة المصرية السويسرية.
حضر الفعالية السفيرة إيفون باومان سفيرة سويسرا بالقاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة والمشاهير ومحبي الفن والموسيقى الذين باتوا حريصين علي حضور فعاليات المتحف المتنوعة.
واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، الفعالية بكلمة رحب خلالها بالحضور وضيوف المتحف، معربًا عن سعادته باستضافة وتنظيم مثل هذه الفعاليات الثقافية والتي يحرص المتحف على تنظيمها في إطار البرنامج الثقافي والفني له خلال موسم 2024، والذي يتضمن فعاليات مختلفة ومتنوعة ينظمها المتحف بشكل دوري، تأكيداً على دوره كمؤسسة ثقافية ومجتمعية وتوعوية تهدف إلى رفع الوعي الثقافي والأثري والارتقاء بالذوق الفني وتعريف الشعب المصري بمختلف ثقافات الشعوب الأخرى.
وتحدث خلال كلمته عن الروابط التاريخية والثقافية التي تربط بين مصر وسويسرا، وأهمية التراث والفن لكل منهما، مؤكداً على أن الفن هو أفضل وسيلة لإقامة الروابط بين شعوب العالم، كما أن الموسيقى تلعب دوراً هاماً في تجمع شعوب العالم وتوحدهم رغم اختلاف اللغات والثقافات، مشيداً بدور السفارة السويسرية وحرصها على التعاون المستمر في دعم الدور الثقافي والفني الكبير للمتحف.
كما أعربت السفيرة إيفون باومان، عن تقديرها البالغ للجهد المبذول والتعاون بين المتحف والسفارة السويسرية لخروج هذه الفعالية إلى النور بما يليق به كونه واحدا من أهم المشروعات الثقافية فى العالم، موضحة أن الاحتفالية تأتى ضمن الفعاليات والأنشطة التي تقيمها السفارة منذ يونيو 2024 وحتي مارس 2025، للاحتفال بمرور 90 عامًا على علاقات الصداقة المصرية السويسرية.
وتضمن البرنامج الثقافي للفعالية فقرة موسيقية ثنائية لعازف الكمان المصري مدحت عبد السلام وعازف البيانو السويسري جوزيف موريس، عزفا خلالها مجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية العالمية التراثية والمعاصرة لأعظم مؤلفي الموسيقى العالمية.
يذكر أن الدكتور مدحت عبدالسلام، أستاذ الموسيقي بالكونسرفتوار، ومن أشهر عازفي الكامنجا، عمل بكونسرفتوار جنيف، وأوركسترا أوبرا زيورخ، كما نجح في بناء قاعدة جماهيرية كبيرة داخل مصر وخارجها.
أما الفنان السويسري الكسندر بولداتشيفه فهو عازف عالمي لآلة البيانو حصد جوائز عالمية وقدم عروضه في أرقى قاعات الحفلات الموسيقية حول العالم بما في ذلك قاعة كارنيجي في نيويورك، والفيلهارموني في برلين، وموزيكفيرين في فيينا، فيما بعد.