جمال علم الدين
نظم مجمع إعلام ملوى( إعلام ونيل ) ندوة إعلامية حول ثورة 30 يونيو وبناء جمهورية جديدة بقاعة مجمع إعلام ملوى بمشاركة لفيف من القيادات الحكومية والشعبية والمرأة والشباب
جاء ذلك في إطار احتفالات قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان – رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وتوجيهات د. أحمد يحيى – رئيس قطاع الإعلام الداخلى بذكري ثورة 30 يونيو على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
فى البداية رحب السيد محمد غلاب مدير مركز النيل بالسادة الحضور وقبل ذلك وقوف الجموع تحية لعزف السلام الجمهورى
تحدث الأستاذ جلال الدين ابوسداح رئيس مركز ومدينة ملوى عن ثورة 30 يونيو وبناء جمهورية جديدة إلى أن ثورة 30 يونيو أحدثت تغييرًا جذريًا في مجرى التاريخ المصري الحديث والمعاصر، كما أنها أسست قواعد الجمهورية الجديدة، فيما يعيشه المصريون اليوم من تنمية شاملة وازدهار وانطلاق تنموي في مختلف المجالات، والجميع يرى هذا ويشعر به في كل المجالات، ولولا 30 يونيو لكانت مصر تعاني الأمرين حتى اللحظة في الإرهاب والفوضى والظروف المنهارة.
و أن القوات المسلحة المصرية انحازت بشكل واضح إلى الشعب المصري في مواجهة الجماعة الإرهابية وأنصارها الذين هددوا بإراقة دماء المصريين، حال الإطاحة بهم من حكم مصر في 30 يونيو، وذلك إيمانًا منها بأن حماية الوطن والانحياز لمطالب ملايين المصريين هي المهمة الأولى للقوات المسلحة المصرية على مدار التاريخ
كما تحدث الدكتور أحمد محمد عبد المعز أستاذ التاريخ الحديث بكلية الآداب جامعة المنيا بان ثورة 30 يونيو تعد نقطة تحول في التاريخ المصري الحديث، فقد ساهمت هذه الثورة الشعبية في إنقاذ مصر من مخاطر التفكك في ظل سياسة الاستقطاب التى نفذتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمها، فضلا عن محاولات انتزاع مصر من هويتها الثقافية والحضارية، والمحاولات المستميتة لأخونة مؤسسات الدولة، لذلك وصف سياسيون ثورة 30 يونيو بأنها ثورة الإنقاذ التي أعادت مصر للطريق الصحيح، وساهمت في حمايتها من الانهيار والتفكك
وأشار فضيلة الشيخ نصر الدين محمد لجنة الفتوى بالأزهر الشريف إن ثورة 30 يونيو هي ثورة قومية صحَّحت المسار وأعادت الخطاب الديني المختطَف من قِبل جماعات الإرهاب الذين استغلوا الدين لأغراض سياسية كجماعة الإخوان التي أرادت غرس أفكار مغلوطة عن حقيقة الدين استغلالًا للعاطفة الدينية للمصريين من أجل تحقيق مكاسب للجماعة في شكل حزب ديني قائم على إقصاء غير المنتمين له.
ولقد أصبح يوم 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وعنصرًا من عناصر بعث الهوية المصرية وتطورها، وباقة أكسجين أسعفت الأمة المصرية في قهر مسلسل الفوضى؛ بنثر المشاعر الوطنية، وملء قلوب المصريين إيمانًا بمجد ماضيهم، وعراقة حاضرهم، وأمل مستقبلهم.
واختتم اللقاء الدكتور وحيد سمير مدير مركز إعلام ملوى بأن لهيئة الاستعلامات المتمثل فى قطاع الإعلام الداخلى له دور كبير وهام فى توعية المواطنين وخاصة الشباب بالحفاظ على بلدهم وتعزيز قيم الإنتماء والولاء للوطن أدار اللقاء حسن سيد الراجحى مسئول البرامج بمركز النيل