أخبار عاجلةتنمية عقارية

ندوة بالمجمع الاعلامى بالزقازيق عن المشروعات القومية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي

في يوم 22 يناير، 2022 | بتوقيت 8:29 صباحًا

كتبت : رحاب عبدالمجيد
أقيم بمجمع اعلام الزقازيق محافظة الشرقية والتابع إلى الهيئة العامة الاستعلامات برئاسة الجمهورية فاعليات الندوة الاعلامية الموسعة حول المشروعات القومية الكبرى..

وحاضر باللقاء الدكتور أسامة عبد الباري..وكيل كلية الاداب بجامعة الزقازيق. والذى تحدث قائلا : مصر حديثاً والتى قامت مصر بتنفيذها وإعدادها من شأنها إعادة العافية لاقتصاد الوطن الذي تعرض في السنوات الكبيرة الماضية لهزات أثرت على الوضع الاقتصادي لمصر وعلى قدرتها على التنمية، ومن هذه المشروعات مايلي:

مشروع قناة السويس الجديدة
كان مشروع قناة السويس الجديدة بمثابة تحديا جديدا لهذا الشعب العريق الذي بيّن معدنه الأصيل وحسه الوطني القوي بالتفافه حول قادته، فكان هذا الإنجاز المبهر الذي مثل تنفيذه في فترة وجيزة اختصرت من ثلاث أعوام كما كان مخططا لها إلي تنفيذه في عام واحد تحدياً كبيراً، كذلك كان مساهمة الشعب وتوافد من كافة فئاته وطبقاته لتمويل هذا المشروع الكبير ليصبح تمويلاً مصرياً خالصاً من أموال الشعب وللشعب تحدياً آخر يضاف لرصيد هذا الشعب الوطني الأصيل.

وصف المشروع
المشروع عبارة عن تفريعة جديدة لقناة السويس الأصلية إلى جانب توسيع وتعميق البحيرات المرة التي هي جزء من القناة الأصلية.
هدف المشروع
1- تلافي المشكلات التي تتعرض لها السفن حيث توقف قوافل الشمال فترات زمنية طويلة تمتد ل 11 ساعة في البحيرات المرة.
2- السماح للسفن العملاقة ( بغاطس 65 قدم) بالمرور بالقناة، وبالتالي زيادة دخل قناة السويس من خلال السماح لفئة جديدة من السفن بالمرور لم يكن باستطاعتها المرور من قبل.
3- تنمية المنطقة الجديدة على ضفاف القناة الناشئة من خلال ما يعرف بمشروع ” تنمية محور قناة السويس “، وهو ما يتضمن مشروعات عمرانية وصناعية وسياحية متكاملة مما يؤدي لخلق فرص جديدة للاستثمار فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة في كل مراحله من الإنشاء إلى التنفيذ وما بعده، وقد تم الافتتاح في إحتفال كبير دعيت إليه وفود الدول والشركات الكبرى للترويج للقناة الجديدة.
مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة
يعد من أهم المشروعات القومية الموضوعة ضمن خطة التنفيذ.
الهدف من المشروع
إنشاء أربع مفاعلات نووية تستهدف إنتاج الطاقة الكهربائية من الجيل الثالث المطور بطاقة تصل إلى 4800 ميجاوات كل محطة 1200 وات على أن تبدأ المحطة الأولى في الإنتاج عام 2024

مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية
يعد المشروع نواة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية فى مصر من الشمس، ودعم الشبكة القومية كأحد أهم أهداف المشروع ، وتعد محطة بنبان للطاقة الشمسية أكبر وأضخم مشروع في مصر لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية يقام علي أرض أسوان من خلال استغلال طاقة الشمس كمصدر متجدد لانتاج الكهرباء النظيفة ، يقع المشروع في قرية بنبان بمركز دراو، ويضم 40 محطة شمسية ستنتج ألفين ميجاوات بواقع 50 ميجاوات من كل محطة بإجمالى 2000 ميجاوات ، بما يعادل 90 % للطاقة المنتجة من السد العالى لتدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، ويقام المشروع على مساحة 8843.3 فدان وفقاً للقرار الجمهوري رقم 274 لسنة 2014 ، بإستثمارات تصل لحوالى 1.5 مليار دولار، وتوفر 20 ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات التى تستمر على مدار 4 سنوات بدأت فى شهر يناير 2015 و من المقرر أن تنتهى فى يناير 2019، و يوفر المشروع 6 آلاف فرصة عمل ثابتة في الشركات بصفة دائمة، فضلا عن فرص العمل الفعلى للمشروع بالطريق الصحراوى الغربى أسوان/ القاهرة، ويبدأ المشروع بإنشاء 4 محطات بتكلفة 600 مليون جنيه وبقدرة 2000 ميجاوات .

يأتى تنفيذ هذا المشروع القومى والصرح العملاق فى إطار سعى الدولة لزيادة الطاقة النظيفة المنتجة على مستوى الجمهورية لدعم الشبكة الموحدة للوفاء بالإحتياجات الجماهيرية وأيضاً بالمشروعات التنموية والإستثمارية، بالإضافة إلى المساهمة فى توفير فرص عمل حقيقية للشباب الأسوانى للحد من مشكلة البطالة، وتم الإتفاق مع الشركات المنفذة للمشروع على إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة فى التشغيل بشكل عام مع إعطاء الأسبقية لأبناء قرية بنبان بشكل خاص، فى حين يتم الإستعانة بالعمالة من خارج المحافظة فى الخبرات الفنية والتخصصات النادرة الغير متوفرة بأسوان .

يبدأ المشروع بإنشاء 4 محطات لنقل الكهرباء بتكلفة 600 مليون جنيه وبقدرة ألفين ميجاوات وبجهد 500 كيلو فولت و 220 كيلو فولت لكل منها حيث تجاوزت نسبة التنفيذ 90 % للأربع محطات سواء للأعمال المدنية أو تركيب المهمات الآمنة من النوع المعزول بالغاز، وهى تمثل أعلى وأحدث تكنولوجيا في هذا المجال لتوفير الأمان الكامل للعاملين داخل هذه المحطات والحفاظ عليهم من أى مخاطر، وبعد الإنتهاء تكون المحطات جاهزة لإستقبال منتج الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية لرفعها إلى الشبكة الموحدة ومنها إلى شركات التوزيع المختصة على مستوى الجمهورية .

تم إختيار 40 شركة متخصصة فى إنتاج الطاقة طبقاً للمواصفات العالمية منها 10 شركات عالمية وعربية و 30 شركة مصرية بواسطة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالى 200 شركة تقدمت لتنفيذ هذا المشروع الضخم .

بلغ عدد الشركات التى وقعت بالفعل مع وزارة الكهرباء والهيئة حتى الآن 9 شركات، و تم التوقيع بنظام الـPOT بحق إنتفاع لمدة 25 عاماً ، ويتم استكمال التوقيع مع ال 31 المتبقية فى وقت لاحق ، لتنتهى كل شركة بعد ذلك من إنشاء حقول الطاقة الشمسية فى المساحات الشاسعة خلف محطات النقل ويتم تركيب الألواح المنتجة للكهرباء لرفعها بكابلات خاصة لمحطات النقل ثم للشبكة القومية الموحدة .
تكلفة المشروع
تقدر التكلفة المالية للمشروع كأكبر محطة للطاقة الشمسية فى العالم بنحو 42 مليار جنيه، ويقام على مساحة 37 كيلو متر مربع، من خلال 4 محطات تحويل وهى “محطة بنبان 1، ومحطة بنبان 2، وبنبان3، وبنبان4″، على أن تربط محطات التحويل نحو 32 محطة لتوليد الطاقة الشمسية، ومنذ بداية عام 2018 تم العمل فى محطة بنبان 1 من خلال التشغيل التجريبى لمحطة إنفينيتى لتوليد الطاقة والذى يتم بشراكة مع شركة ألمانية.

سلسلة المدن الجديدة الكبرى
وهي خطة متكاملة قيد التنفيذ تستهدف إنشاء عدد من المدن الكبرى بأهداف ذات أبعاد عمرانية واقتصادية كبيرة، بحيث تقلل الأزمة السكانية والتكدس السكاني بالمحافظات الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية والقليوبية وغيرها من ناحية ومن ناحية أخرى توفير فرص عمل للمساهمة في حل أزمة البطالة التي تضرب مصر منذ سنوات، وكذا إنشاء مدن صناعية بتلك المشروعات من أجل خلق فرص جديدة للاستثمار، بما لذلك من عوائد اقتصادية هامة على الدولة.

ومن أمثلة تلك المشروعات العمرانية الجديدة:
• مشروع العاصمة الإدارية الجديدة
يهدف لتخفيف العبء عن مدينة القاهرة تلك المدينة العريقة التي تعاني التكدس السكاني بما له من آثار سلبية علي الخدمات والبنية الأساسية فضلاً عن تأثر الأماكن الأثرية بها وما أكثرها.
يستهدف المشروع استيعاب ما يعادل 6.5 مليون نسمة، و توفير ما يعادل 2 مليون فرصة عمل
كانت العاصمة الإدارية الجديدة حلما بعيد المنال، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أمر بالبدء الفورى فيه، ليفتح المشروع الباب أمام مئات شركات المقاولات للعمل، وضم أياد عاملة ضخمة، وبالفعل تم الانتهاء من معظم المشروع، ليبدأ المشروع في الظهور وتبدأ ملامحه فى الوضوح بشكل كبير.
• مدينة العلمين الجديدة
مدينة شاطئية سكنية وسياحية، تستهدف إنشاء مدن سياحية بالساحل الشمالي بمنطقة العلمين على أعلى مستوى بهدف تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، كذلك تحقيق أهداف سكنية و توفير حوالي 500 ألف فرصة عمل، من المتوقع إنهاء المرحلة الأولى 2018

مدينة العلمين الجديدة

وتعتبر مدينة العلمين الجديدة من أهم مشروعات تطوير السياحة فى مصر، حيث تعتبر مدينة جديدة تضم السائحين من كافة أنحاء العالم، وتصمم المدينة على طراز خاص، ليجعلها من أهم المدن السياحية فى الشرق الأوسط، وتضم مجموعة أبراج “أبراج العلمين”، تطل على الشاطئ مباشرة، وبالفعل اقترب المشروع من الانتهاء والافتتاح

وإلى جانب تلك المدن تستهدف الدولة ما يعادل 22 مدينة كبرى لتحقيق أهداف عمرانية وصناعية وسياحية وزراعية

مثل:
• مدينة توشكى الجديدة
• مدينة الفرافرة الجديدة
• مدينة بورسعيد الجديدة، وهي مدينة سياحية ضمن مشروعات محور قناة السويس
• مدينة سوهاج الجديدة
• ومدينة اسيوط الجديدة
• ومدينة العلميين الجددية
• ومدينة دمياط الجديدة وغيرها
• مشروع تنمية المليون ونصف فدان
مشروع الشركة الوطنية لاستثمارات سيناء، وغير ذلك من المشروعات القومية الكبرى التي تستهدف الدولة إقامتها بالتعاون مع القطاع الخاص لرفع مستوى الدولة و إعادة مصر لمكانتها الكبيرة بالمنطقة كما كانت دوماً.

مشروع المليون ونصف مليون فدان

يعد مشروع المليون ونصف المليون فدان إحياء للريف المصرى، عبر مجموعة من الدراسات العلمية للمجتمعات العمرانية والأنشطة الزراعية والصناعية، ما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل وتوفير فرص عمل ووحدات سكنية للعاملين بهذا المشروع، ويضم 500 ألف فدان فى 9 مناطق من بينها الفرافرة القديمة والفرافرة الجديدة ومنطقتا الدخيلة والمغرة
مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة

وانتهت الدولة من إنشاء مجمع للصناعات الصغيرة والمتوسطة ليضم 384 ورشة صناعية مقسمة على 3 مجمعات صناعية على مساحة تقدر 454 ألف م2، بمدينة العاشر من رمضان، على أطراف القاهرة، ويستهدف المشروع الذى وصلت تكلفته إلى 386 مليون جنيه مصرى إلى توفير فرص العمل المؤقتة والدائمة للشباب المصرى.
مدينة دمياط للأثاث

تعتبر مدينة دمياط للأثاث قلعة صناعية جديدة، تضم الورش الخاصة بإنشاء الأثاث المنتشرة فى محافظة دمياط، والتى تضم مجموعة من أمهر صانعى الأثاث فى العالم، كما يستهدف إنشاء المدينة دعم الصناعات والحرف القديمة، نظرا لتوفيرها 100 ألف فرصة عمل بشكل مؤقت و30 ألف فرصة بشكل دائم.


.
المتحف المصرى الكبير

الاهتمام بالسياحة لم يكن من ناحية السياحة الشاطئية فقط، بل اليساحة الأثرية أيضا، فحرصت على استكمال بناء المتحف المصرى الكبير الواقع بالقرب من الجيزة غرب القاهرة، ليصبح المتحف أكبر متاحف الشرق الأوسط والعالم من حيث عدد القطع الأثرية التى يحتويها ومساحته، ومن المتوقع أن يفتتح المتحف المشيد على 117 فدانا، فى نهاية 2020 ليضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور لدعم قطاعى السياحة والآثار فى مصر.

المتحف القومي للحضارة المصرية

هو متحف يقع في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان. ويستوعب المتحف خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتى وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث. ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة..

الإسكان الاجتماعى
منظومة الإسكان الجديدة

استطاعت الدولة أن تنشئ منظومة سكنية لا مثيل لها فى وقت قياسى، حيث أنشأت الدولة 7 مدن جديدة، تضم آلام الوحدات السكنية، التى توزع للشباب والفئات الأولى بالسكن، وهو الأمر الذى يعتبر إنجازا بكل المقاييس، حيث لم تشهد مصر مثل تلك المنظومة على مر التاريخ.

ودشنت 5 مدن رئيسية منها مدينة شرق بورسعيد، والإسماعيلية الجديدة، والعلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدينة المتكاملة بهضبة الجلالة، على مساحة تقدر بنحو ألف مليون متر، كما شيدت مدينة العلمين الجديدة، الواقعة على مساحة 48 ألف فدان، لتصبح بوابة مصر للاستثمار السياحى والعقارى، عبر خلق العديد من المشروعات، واستيعاب نحو أكثر من 3 ملايين نسمة، أما مدينة الإسماعيلية الجديدة فقد شيدت لتكون أول مدينة تهتم بذوى الاحتياجات الخاصة، من حيث الخدمات والمصاعد والمداخل، لممارسة حياتهم اليومية.

محور روض الفرج

يربط محور روض الفرج، شرق القاهرة بغربها، ويضم 12 كوبرى معلقًا، بما فيهم كوبرى جزيرة الوراق، وكوبرى النيل الغربى، وكبارى منطقة شبرا وكوبرى تقاطع الدائرى، بالإضافة للمرحلة الثانية من محور روض الفرج الذى يضم كوبرى “تحيا مصر”، وتطوير وتوسعة محور المشير وإنشاء طريق امتداد محور المشير وكوبرى الشهيد المقدم أحمد أبو النجا وكوبرى الشهيد النقيب أحمد حافظ شوشة.

1- مشروع تنمية حقل ظهر:

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى المشروع في 31 يناير 2018 والذي كان قد بدأ الإنتاج التجريبى منه فى 15/12/2017 ، ويهدف إلى الوصول بمعدلات الإنتاج الى 3 مليار قدم مكعب غاز يومياً ، وبتكلفة استثمارية إجمالية حوالي 15.6 مليار دولار (التكلفة حتى نهاية عمر المشروع) وتم بدء الإنتاج من الحقل بعد 28 شهر من تحقيق الاكتشاف وهو رقم قياسي عالمياً حيث تتراوح هذه المدة من 6 إلى 8 سنوات، هذا وقد تم الوصول بمعدلات الإنتاج إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً في أغسطس 2019.

2- مشروع تنمية حقل نورس:

ويهدف المشروع إلى إضافة إنتاج جديد من الغاز الطبيعي يقدر بحوالي 1.1 مليار قدم مكعب غاز يوميا وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 290 مليون دولار حيث تم وضع 15 بئر على الإنتاج خلال الفترة من أغسطس 2015 وحتى يوليو 2018.

3- مشروع تنمية حقل أتول بشمال دمياط (الفرعونية / بي بي البريطانية):

ويهدف المشروع إلى إضافة إنتاج يقدر بنحو 350 مليون قدم مكعب غاز يومياً ، 10 ألاف برميل متكثفات يومياً ، وتبلغ التكلفة الاستثمارية حوالي 855 مليون دولار من خلال وضع 3آبار على الإنتاج في ديسمبر 2017.

4- مشروع تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل:

ويهدف المشروع إلى تنمية الاحتياطيات المكتشفة بالمياه العميقة من الغاز الطبيعى والمتكثفات والتي تقدر بحوالي 5 تريليون قدم مكعب من الغازات من خمسة حقول (ليبرا-تورس-جيزة-فيوم-ريفين) وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 10.5 مليار دولار.. وقد افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى المشروع فى 10مايو 2017 والذى كان قد بدأ الإنتاج التجريبى منه فى مارس2017 من (حقلي تورس وليبرا) بإجمالي 9 آبار بمعدل إنتاج أولي حوالي 700 مليون قدم مكعب غاز يومياً وبتكلفة استثمارية حوالي 1.8 مليار دولار وقبل الموعد المحدد بثمانية أشهر وبأقل من الميزانية المحددة ، كما تم بدء الإنتاج من حقول جيزة وفيوم (مرحلة ثانية) في فبراير2019 بمعدلات إنتاج أولية 400 مليون قدم مكعب يومياً وصلت إلى حوالي 600 مليون قدم مكعب/يوم ، ومن المخطط الإنتاج من حقل ريفين في ديسمبر2020 بمعدل إنتاج 850 مليون قدم مكعب غاز يومياً و23 ألف برميل متكثفات يومياً.

يأت ذلك إلى جانب مئات المشروعات القومية الأخرى فى جميع محافظات مصر والتى غيرت شكل مصر، ووفرت ملايين من فرص العمل للشباب والشركات أيضًا.

هذا وقد قام باعداد وتقديم الندوة. الإعلامى الدكتور /عماد الدين احمد .وكانت تحت إشراف الاعلامي الكبير علاء الدين حنيش مدير عام إدارة اعلام شرق الدلتا ومدير المجمع الاعلام بالزقازيق كما قام بالتغطية الاعلامية للتلفزيون المصرى وتلفزيون القنال الاعلامى الكبير عادل الدالى

   

مقالات ذات صلة