قال مقر عمليات مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في روسيا، إن قضية عدد الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية سيتم البت فيها في اجتماع مرتقب للمقر.
وأضاف المقر “سيتم البت في عدد الرحلات الجوية مع مصر في اجتماع مقر العمليات، مع الأخذ بالحسبان الوضع الوبائي، وسيتم الإبلاغ عن القرار في وقت لاحق ” بحسب وكالة سبوتنيك الروسية اليوم.
وصرحت المديرة التنفيذية لاتحاد منظمي الرحلات السياحية الروسية “آتور”، مايا لوميدزي، ، بأن السياح الروس طوال السنوات، ابتداء من عام 2015 عندما تم إغلاق الرحلات الجوية إلى مصر، لم يقللوا من طلبهم على منتجعات هذا البلد، والآن بعد رفع القيود على الحركة الجوية ستكون الطلبات مرتفعة جداً.
هذا وألغى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، من يوم الخميس الماضى ، مرسوم حظر الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية.
وأعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينينس مانتوروف، يوم 24 يونيو الماضي، أنه من المتوقع الانتهاء من المسائل الفنية بشأن فتح حركة الطيران من روسيا إلى المنتجعات المصرية قريبا.
من جهته، قال قسطنطين كوساتشوف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ في الجمعية الاتحادية) إن إجراءات الحماية الإضافية التي اتخذتها مصر والجهود من المختصين في الدولتين خلال السنوات الست الأخيرة تضمن سلامة الروس الذين يفضلون قضاء الإجازات في المنتجعات المصرية.
وأوضح كوساتشوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية للأنباء “إن مرور تلك الفترة الطويلة على [تعليق رحلات الطيران مع مصر] وتنسيق جهود المختصين من الدولتين خلال تلك الفترة تؤكد أن الشروط [لضمان سلامة المسافرين جواً] قد تحققت”.
وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا في خريف عام 2015 عقب سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء، ومقتل جميع ركابها وطاقمها، إثر استهدافها بعمل إرهابي.



