تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية.
وصرح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،في بيان صحفي، بأن الاتصال تناول التباحث والتنسيق بشأن مستجدات قضية سد النهضة في ضوء انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة للنظر في القضية، وعضوية تونس الحالية في المجلس.
وأكد الرئيس التونسي خلال الاتصال على دعم بلاده الكامل لكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن المائي المصري كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ومن ثم مساندتها للتحرك المصري السوداني داخل مجلس الأمن بهدف تعزيز مسار المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت والساعي للتوصل لاتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح الجميع ويحفظ الحقوق المائية التاريخية لدولتي المصب، وأنه من هذا المنطلق جاء التحرك المصري السوداني لدى مجلس الأمن الدولي.
وأعرب السيسي، عن تقدير تحرك تونس و مساعيها الحالية للمساهمة بصفتها عضواً حالياً في مجلس الأمن في حلحلة الجمود القائم في المسار التفاوضي ودعم موقف مصر بهدف الوصول حول اتفاق ملزم لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف المتحدث الرسمي لمؤسسة الرئاسة، أن الاتصال شهد أيضاً تناول موقف العلاقات الثنائية وكذلك آخر تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في تونس، حيث أكد السيسي على دعم مصر الكامل لتونس معرباً عن التطلع لتطوير وتعميق علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين في جميع المجالات.



