تجتذب المتاحف حول العالم نوع خاص من السفر يندرج تحت عنوان (السياحة الثقافية) وهي تحوي في طياتها الكثير من الخير لاي بلدٍ تولي إهتمام خاص بتجديد وتطوير القصور والمناطق القديمه والمتاحف. كما إننا نري دوما الغزارة في الانفاق خارج البرنامج السياحي مما يعزز فرص وصول العمله الاجنبيه بطريق مباشر للمواطن في المطعم والبازار الي رجل الشارع والباعة علي مختلف اماكن تواجدهم وانتهاء ب رضاء كامل من السائحين الذين ينشرون دوما ايجابيات زيارتهم للبلد عند عودتهم لديارهم،
تدعوا دول العالم القديم مثل مصر وبعض دول الجوار الي التوجيه للأهمية الحفاظ علي ثروتها المتحفيه وكيفية تنظيم زيارته وسهوله الوصول لمعلومات عنها أونلاين.
صناعة السياحة تساعد الدول علي النمو وتطوير بنيتها التحتيه والفوقيه، وينتج عن ذلك جلب العديد من الفوائد الإقتصادية.
والمساعدة في بناء قيمة للعلامات التجارية والصورة الجيده والسمعه الطيبه المطلوبه لهوية للبلد في الخارج
فصناعة السياحة تتجاوز التوقعات ، لتصبح مساهمًا مهمًا في النمو الإقتصادي لأي شريط ساحليها بحار أو أنهار.
وهنا نسأل كيف تضيف السياحة قيمة (غير إقتصادية) لبلد ما؟.. ولماذا لها أهمية كبيرة لكل بلد؟.. لماذا تنظر كل دولة إلى السياحة ليس فقط كجذب السياح ولكن كمنصة تدعم النمو الاقتصادي والتنمية الكاملة.
ولماذا تكتسب الآن إعترافًا وأهمية كمؤشر ومقياس ليس فقط للنمو والتنمية ولكن أيضًا للعوامل الاجتماعية والاقتصادية؟.
يريد الجميع أن نعرف أهمية السياحة الحقيقية بالنسبة للبلدان والإقتصادات والعالم.
لنفهم الأسباب والعوامل التي تجعل السياحة مهمة بالفعل؟ .. لهذا نحن بحاجة إلى فهم السياحة وهيكلها.
إن الطبيعة والمعنى والتكوين هي التي تجعل السياحة مهمة وتجلب كل مزاياها.. هذا الفهم سيبني الأساس لمعرفة القيمة الاقتصادية، وسنعرف كيف تلعب السياحة الدور الهام للدول والإقتصاديات وأهميتها للنمو والتنمية على نطاق واسع.
وعندها فقط يمكننا أن نفهم ونقدر أهمية السياحة والدور الهام الذي تلعبه. .وبالتالي هناك عوامل رئيسية تسلط الضوء على أهمية السياحة لبلد واقتصادها وتنمية المجتمع والطبيعة والبيئة أيضًا.
السياحة صناعة مثيرة للإهتمام للغايةَ، لكونها محرك نمو مهم لأي بلد وإقتصاد وأيضًا لتقدمها .
السياحة تجلب معها قيمة إقتصادية هائلة للبلد ،وتؤثر على العديد من الصناعات بشكل مباشر والعديد منها بشكل غير مباشر من خلال الإنفاق السياحي.
السياحة هي أحد المصادر المهمة لتوليد العمالة وعائدات النقد الأجنبي للبلد، بسبب كل هذه السياحة تكتسب أهمية اقتصادية أكبر بكثير لأي بلد.
السياحة مبنيه في الأساس علي الإستهلاك الواسع النطاق، مما يحقق فوائد بعيدة المدى..تكتسب السياحة أهمية كنشاط له آثار إيجابية بعيدة المدى على الصناعات والإقتصاد والمجتمع وبالتالي على النمو والتقدم والتنمية الكاملة للبلد.
إن أفضل طريقة لوصف صناعة السياحة وهيكليتها وتعريفها هي النظر إليها من خلال تعريف السياحة وتفسيرها.
يمكننا معرفة مفهوم صناعة السياحة بأنها إستهلاك أو إستخدام جميع الخدمات والمنتجات من قبل المسافرين طوال رحلتهم السياحية الموجهة نحو السياحة،..هذا هو تعريف جانب الطلب لصناعة السياحة.
سيكون تعريف صناعة السياحة في جانب العرض على النحو التالي:
صناعة السياحة هي مجموعة من الصناعات التي تقدم خدمات ومنتجات لتلبية الإحتياجات المختلفة للسياح والمسافرين في أوقات الفراغ ، والأعمال التجارية وغيرها من السياحة ذات الصلة التي تتميز بها رحلات السفر. ما ينفقه السياح على إستهلاك هذه الخدمات والمنتجات يصبح عائدات صناعة السياحة.
منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) تشير إليه على أنه قطاع السياحة الذي يتكون من العديد من الصناعات التي تركز على السياحة والتي تقدم عادة المنتجات (الخدمات) المميزة للسياحة. من هذا المنطلق ، تحدد منظمة السياحة العالمية 12 صناعة سياحية يمكن أن يقال إنها تخدم السياح بشكل عام.
وللحديث بقيه ورمضان كريم
كاتب المقال
معتز صدقى
عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة
مدير عام شركة ترافكو هوليدايز
مدير قطاع الطيران و السياحة الخارجية والطيران بشركة تراڤكو
نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأمريكية
