أخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

إتحاد الغرف السياحية : نترقب القرارات الحكومية لدعم القطاع السياحى فى أزمته الطاحنة بسبب  فيروس كورونا

مجلس الإدارة يؤكد: الأزمة الحالية .. الأقوى فى تاريخ السياحة المصرية .. وإنعدام السيولة تهدد بإنهيار القطاع وتسريح العمالة

في يوم 1 أبريل، 2020 | بتوقيت 7:22 صباحًا

أكد مجلس إدارة الإتحاد المصرى للغرف السياحية برئاسة أحمد الوصيف ، أن أزمة فيروس كورونا الحالية ، تٌعد من أكبر الأزمات السياحية التى تشهدها صناعة السياحة والسفر على المستوى المحلى والدولى ، وإنها ضربت هذه الصناعة بالشلل التام خوفاً من إنتشار الفيروس أكثر نتيجة للسفر والتجمعات والإختلاط واصفاً ذلك بإنها الأقوى في تاريخ السياحة المصرية.

أحمد الوصيف رئيس إتحاد الغرف السياحية
أحمد الوصيف رئيس إتحاد الغرف السياحية

وأوضح المجلس خلال إجتماعه اليومى  الأون لاين ON LINEعبر تقنية زووم ZOOM  ، أن هذه الأزمة التى تواجه القطاع السياحى تستدعى تكاتف الجميع من أجل إنقاذ هذا القطاع من الإنهيار لعدم قدرته الحالية على الوفاء بإلتزماته الأساسية للحفاظ على المنشآت و العمالة الماهرة و المدربة نتيجة لإنعدام السيولة المالية.

وأشاد المجلس حزمة الإجراءات المساندة للقطاع و العاملين والمنتظرة من الحكومة للقطاع الذي يعد الأكثر تضررا مقارنة بكافة القطاعات والأنشطة الإقتصادية الأخرى ، مؤكداً على  تفاقم المشاكل داخل القطاع بسبب أزمة كورونا  وتداعياتها داخل القطاع السياحى  والتى تصدرتها تفاقم مشكلة السيولة نتيجة لتعليق النشاط مؤقتا و انعدام أي تدفقات نقدية سواء من ايرادات توقفت تماما أو  عدم امكانية تحصيل المنشآت لمستحقاتها لدى الغير وذلك منذ بداية الأزمة في شهر يناير الماضي.

من جانبهم أكدوا  رؤساء الغرف السياحية الخمسة أعضاء المجلس أنه على الرغم من جدارة مبادرة البنك المركزي و أهميتها في المساهمة في حل مشكلة السيولة،  إلا أن المنشآت تجد صعوبة في الحصول على التسهيلات من البنوك.

وقد أعرب الأعضاء عن ثقتهم في دعم الحكومة لما استشعروه من رغبة حقيقية و مساندة قوية للقطاع السياحي من القيادة السياسية في أكثر من مناسبة و من كافة الجهات بالدولة.

وقالوا أن الجميع سواء مستثمرين أو عاملين حاليا في حالة ترقب لصدور القرارات المساندة التي سيتخذها مجلس الوزراء ليمكن القطاع من التصدي للأزمة و عبور هذه الفترة الحرجة ومن ثم يتمكن من التعافي بكافة مقوماته لاستئناف نشاطه الذي أثبت انه قادر على  إنعاش الإقتصاد المصري لارتباطه بأكثر من سبعين نشاطا اقتصاديا سواء صناعيا كان أو تجاريا.

مقالات ذات صلة