كالعاده مع وجود أنباء عن تعديل وزاري يبدأ إجتهاد الكثير في ترشيح أو الزج بأسماء كثيرين ربما لم يكونوا مرشحين أصلاً لتولي أي من تلك الحقائب الوزارية.. ولكن السؤال الأهم ماهي الأسس التي يتم عليها تحديد أن هذا الوزير يجب أن يرحل ،وأن يحل آخر مكانه ؟!.
فلو تحدثنا عن قطاع السياحة مثلاً فرغم تحفظي الشخصي علي الكثير من أداء وزيرة السياحة الحالية كونها من خارج المجال ، إلا أن ماحققته من أرقام يجبرنا علي إحترامها ،حتي لو كان في تلك الأرقام الكثير من التوفيق ، إلا أن المعيار في النهايه أرقام !.
نحن لا نريد أن يكون لدينا تغير في الفكر والسياسة كل عام، فالسياحة أساسها الإستقرار ليس فقط الأمني ،ولكن الإداري أيضا كما أن الإدارة الجديدة للدولة فطنت لفكرة عدم تولى رجال الأعمال أي مناصب سياسية حتي ترفع عن نفسها وعنهم حرج وجود أي شبة فساد أو إستغلال نفوذ، بعد قضايا سابقه لرجال أعمال تولوا وزارة السياحة .
وإذا تحدثنا عن أصحاب الخبرة ،وأبناء المجال فلنا مما حدث مع الوزير السابق يحي راشد ،عبره
إذن نحن أمام إختيارين ، إما الإستمرار ،ومواصلة الخطة الموضوعة ، أو التغيير علي أسس وخطط ونتائج مضمونة لا علي أمنيات غير منطقية.
فكلنا نحلم أن يصل عدد السياح في مصر لمليار سائح ، ولكن هل لدينا الطاقة الفندقية والخدمات السياحية الكافيه لإستقبال هذا العدد ؟!.
إذاً الأمر يحتاج لدراسة ، وليس أمنيات ،أو حكم من خلال نجاح شخصي.
“يارب الخير لمصر “
