جمال علم الدين
أيام قليلة وينطلق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين «دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني»، المقرر إقامتها في الفترة من 24 وحتى 27 نوڤمبر الحالي بمحافظة المنيا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
أيام قليلة وينطلق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين «دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني»، المقرر إقامتها في الفترة من 24 وحتى 27 نوڤمبر الحالي بمحافظة المنيا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.
ويقام المؤتمر تحت إشراف الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
أيام قليلة وينطلق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين «دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني»، المقرر إقامتها في الفترة من 24 وحتى 27 نوڤمبر الحالي بمحافظة المنيا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.
ويقام المؤتمر تحت إشراف الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
ويصدر خلال المؤتمر كتاب «بوح البادية».. قصائد مختارة لشعراء بادية المنيا، جمع وإعداد وتقديم الباحث أبو الفتوح البرعصي.
يأتي الكتاب في 199 صفحة، تضم أهم أعمال شعراء بادية عروس الصعيد، وتسهم في فتح آفاق جديدة أمام الباحثين والمهتمين بالتراث الشفاهي المصري عامة، وبادية عروس الصعيد على وجه الخصوص.
ويتناول الباحث طبيعة أغلب ساكني تلك المناطق الصحراوية، واهتمامهم بحياة التنقل والترحال، ومهنة بالرعي، وكتابة الشعر البدوى بلهجة البادية والصحراء.
كما يرصد خلاله مفهوم الشعر النبطي، ويستعرض الباحث أهمية دراسة التراث الشعبي وشعر البادية، موضحا جهود قصور الثقافة في الحفاظ على التراث من خلال تأسيس نوادي أدب البادية، واستحداث شعبة أدب البادية والتراث الشعبي باتحاد كتاب مصر، الأمر الذي ساعد في ظهور وتوثيق الأدب الشفاهي بأنواعه المتعددة، ومنه الشعر البدوي بنوعيه: الشعبي في بادية صحراء مصر الغربية، والنبطي لدى مجتمع بادية صحراء مصر الشرقية.
ويناقش الكتاب تفصيليا مفهوم الشعر البدوي لدى قبائل غرب النيل – المغاربة، مفهوم اللهجة ودورها لدى شعراء بادية عروس الصعيد من خلاله دراسة عن اللهجات العامية المصرية للدكتور عبد العزيز مطر، مع التعريف بأنواع شعر البادية المصرية الثري والذي يتمتع بالتنوع والتفرد من حيث الثراء اللغوي والألفاظ والمصطلحات.
ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب، والأمانة العامة.