قضت محكمة جنايات شمال سيناء المنعقدة في مجمع محاكم الإسماعيلية بالحبس 3 سنوات على شروق وطة المتهمين بإنهاء حياة نيرة صلاح طالبة العريش، ومصادرة الهواتف المحمولة وإحالة الدعوى للمحكمة المدنية المختصة
وكانت النيابة العامة قد قالت فى بيان لها، إن التحقيقات أثبتت أن المتوفاة اشترت “حبوب غلة” بعد مغادرتها المدينة الجامعية بمبلغ خمسة وخمسون جنيها.
وأضاف بيان النيابة العامة، “استكملت النيابة العامة التحقيقات فى وفاة الطالبة المقيدة بكلية الطب البيطرى بجامعة العريش، واستبان من التحقيقات التى شملت سؤال شهود الواقعة وتحريات الجهات الأمنية، أن المتوفاة تعرضت إلى ضغوط نفسية ناجمة عن قيام إحدى زميلاتها (المتهمة الأولى) بتهديدها بنشر مراسلات نقلتها خلسة من هاتف المتوفاة إلى هاتفها”.
وتابع البيان، “أن المتهمة الأولى أرسلت المراسلات إلى زميلها (المتهم الثاني)، الذى قام بدوره بالتدوين على المجموعة التى تتضمن جميع طلاب الدفعة بالجامعة على تطبيق (واتساب)، بأن إحدى الطالبات (دون الإشارة إليها تحديدًا)، لها مراسلات وصور خاصة بها، مهددًا إياها بنشرها فى الوقت الذى يختاره الطلاب على (الجروب)، وصحب ذلك طلبه منها الاعتذار عما بدر منها من إساءة فى حق المتهمة الأولى”.
تابعت “وجهت النيابة العامة للمتهمين الاثنين تهمتى التهديد كتابة بإفشاء أمور تتعلق بالحياة الخاصة المصحوب بطلب جناية والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليها (جنحة)، وأمرت بحبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات والتحفظ على الهواتف الخلوية الخاصة بهما وبالمجنى عليها لاستيفاء الإجراءات نحوها”.
استطردت النيابة العامة فى بيانها، “اضطلع فريق تحقيق النيابة العامة بالعريش بتتبع خط السير المتوقع للمتوفاة حال مغادرتها حرم المدينة الجامعية حتى توصلوا إلى أحد محلات بيع المبيدات الزراعية الذى أقر مالكه بأن المجنى عليها حضرت بسيارة أجرة لطلب شراء حبوب غلة، وعقب إبلاغه لها بعدم توافرها غادرت، وتحققت النيابة العامة من صحة تلك الرواية عن طريق مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل”.
وقالت “كما تمكنت النيابة العامة عن طريق تلك التسجيلات من تحديد رقم السيارة الأجرة التى كانت تستقلها المتوفاة، وبسؤال سائقها بالتحقيقات أقر بمرافقته للمتوفاة والتى قررت له بأنها طالبة بكلية الطب البيطرى وترغب فى شراء حبوب غلة لأغراًض دراسية، وأضاف أنه رافقها إلى حانوت آخر (محل)، تبين غلقه، إلا أنهما تقابلا مع مالكه والذى أبلغهما بوجود الحبوب المذكورة بمسكنه الخاص، فتوجها رفقته إلى هناك، وباستدعاء الأخير أقر بالتحقيقات أنه باع ثلاث حبوب غلة للمتوفاة بمبلغ خمسة وخمسون جنيها