أخبار عاجلة

بالأرقام نقيب عام الفلاحين يوضح خسائر مشروع غرب المنيا

في يوم 1 يوليو، 2019 | بتوقيت 1:16 مساءً

المنيا جمال علم الدين
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إنه حسب بيان وزارة الزراعة فإن زراعة ألف فدان قمح غرب غرب المنيا، أنتجت 760 طن (الطن يساوي 6.6 أردب والأردب 150كيلو) وبذلك فإن فدان قمح الوزارة الناتج أقل من ستة أردب وأقل من طن في حين أن متوسط إنتاجية فدان القمح 18 (أردب أي 2.7طن للفدان).

وأضاف خلال بيان له، أنه على افتراض أعلي تقدير فإن فدان قمح الوزارة ينتج عائد 6 أردب في 685 (أعلى سعر لأعلي درجة نقاوة لأردب القمح ) أربعة آلاف ومائة وعشرة جنيه، مشيرا إلى أننا إذا حسبنا متوسط تكلفة زراعة فدان قمح على أقل تقدير فستكون كالتالي :

إيجار الأرض: 5 آلاف جنيه.
خدمة أرض بالميكنة: 1000 جنيه
تقاوي÷ قمح: 460 جنيها
مواد عضوية سوبر: 2000 جنيه
عمالة بدار تقاوي وتجهيز: 0 جنيه
مبيد حشائش: 0 جنيه
آزوت وبوتاسيوم 1500 جنيه
ري وسولار: 1000 جنيه
تكلفة حصاد ودرس المحصول: 2.500 جنيه

وتابع : الأرقام السابقة توضح أن إجمالي تكلفة الفدان الواحد 12 ألفا و460 جنيه أي أن خسارة فدان قمح الوزارة وعلى أقل تقدير 3 آلاف وثلاثمائة وخمسون جنيها بدون حساب إيجار الأرض (علي انها ارض مستصلحة حديثا) ولا ثمن مبيدات ولا تكلفة بدار التقاوى على حساب أن ثمن التبن يغطي هذه المصاريف.

ولفت إلى أن الوزارة أشارت في تقريرها إلى أنه تم زراعة جميع أصناف القمح التجارية والمبشرة تحت ظروف الري بالتنقيط لتحديد أنسبها للزراعة بمنطقة غرب غرب المنيا وكانت النتائج مبشرة لمحصول الحبوب، حيث وصلت إنتاجية بعض الأصناف إلى 25 أردب/فدان.

وتساءل عن حقيقة وجود هذه الأصناف وكيفية اختيار الأصناف التي زرعت بـ 1000 فدان.

وأضاف ابو صدام، أنه حسب التقرير فإنه تم زراعة عدد 32 بئرا بإجمالي مساحة حوالي 3250 فدانا، من المساحة الكلية وهي عشرون ألف فدان أقل من 25% من المساحة، مشيرًا إلى أن التقرير أغفل إجمالي ما تم صرفه على زراعة ال 3250 فدانا حتى الآن.

وحول إنتاج محصول بنجر السكر في مشروع غرب غرب المنيا، وبالإشارة إلى تقرير البحوث الزراعية، فإنه تم زراعة 625 فدانا أنتجت 13000 طن بمتوسط 21 طن تقريبًا تم توريدها لشركات السكر والتي تميزت بارتفاع نسبة السكر بها من 21 إلى 23%، قائلا إنه زار المنطقة على الطبيعة وأنه بالمعاينة النظرية فإن الإنتاجية لن تصل إلي هذه الأرقام حيث ظهرت الزراعات ضعيفة وأقل بكثير من الطبيعي مطالبا بتوضيح من شركات السكر عن حقيقة الإنتاجية ونسبة السكر بها ومدى جودة المحصول.

وأوضح أن فكرة مشروع غرب غرب المنيا فكرة رائعة وأن النجاح في المشروع مرهون بإسناد المشروع للقطاع الخاص تحت إشراف ورعاية وزارة الزراعة لافتا أن غياب الجدوى الاقتصادية أدت إلى كثرة الإنفاق دون عائد اقتصادي على أساس أن المشروع مشروع تجريبي، موضحا أن المزارعين تفوقوا على وزارة الزراعة رغم قلة إمكانياتهم والصعوبات التي يواجهونها بزراعتهم أكثر من500الف فدان وضع يد بالقرب من مشروع وزارة الزراعة.

وطالب نقيب الفلاحين، بأن تقدر الحكومة تعب هؤلاء المزارعين الذين استصلحوا تلك الأراضي وتقوم بالتيسير عليهم في تقنين وضع هذه الأراضي والنظر في الأسعار المرتفعة وعدم عرقلتهم في زراعتها.

   

مقالات ذات صلة