حوادث

شاهد عيان بمجزرة المنيا: نجاة نجل أحد الضحايا بعد هروبه

في يوم 2 مارس، 2022 | بتوقيت 1:22 مساءً

جمال علم الدين

قال عادل عزيز، أحد أهالي قرية ابشادات بمركز ملوي، جنوب المنيا، والتي شهدت حادث مأساوي، بمقتل 3 أقارب وإصابة آخر في معركة بين عائلتين بحجة الصراع الثأري، إن احد أبناء الضحايا، نجا من الموت، عقب مشاهدة للمجزرة، حيث فر هاربا خوفا من الموت.

وأكد «عزيز» أن العلاقة بين الجميع طيبه، ولا يوجد خلافات بين أبناء القرية، مؤكدا أن المتهمين من خارج القرية، وأن اسر الضحايا رفضوا إقامة سرادق لتلقي العزاء.

وقد سيطرت حالة من الحزن على قرية ابشادات والقري المجاورة له في أعقاب الحادث المأساوي، بينما شددت الأجهزة الأمنية تواجدها بمحيط القرية تحسبا لتجدد الأحداث.

بينما شيع «أهالي القرية والقري المجاورة جنوب المنيا، جثامين 3 أشخاص قتلوا في معركة بالأعيرة النارية، بقرية جعوير بمركز ملوي، بسبب أسبقية ري الأرض الزراعية، ووجود سابقة صراع ثأري منذ 70 عاما.

أقيمت صلاه الجناز بالكنيسة الإنجيلية بابو قرقاص، وتشييع الجنازة ودفن الجثامين بمدافن الأسرة بدير أبوفانا بالظهير الصحراوي الغربي بمركز ملوي .

فيما نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهمين الهاربين، والأسلحة المستخدمة، حيث كشفت التحقيقات الأولية، وجود سابقة صراع ثأري بين العائلتين قبل 70 عاما.

بينما شكل المستشار أبوألوفا عيسي، المحامي العام لنيابيات جنوب المنيا، فريق من النيابة العامة بمركز ملوي، للتحقيق في الواقعة، وسماع أقوال شهود الإثبات، وأقوال المتهمين، وتحريات الأجهزة الأمنية في الواقعة.

كان اللواء محمد عبدالتواب، مدير امن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة، بوقوع معركة بالأعيرة النارية، بين عائلتي «أولاد خفاجة» و«أولاد يوسف» بقرية جعوير بالوحدة المحلية لقرية ابشادات بمركز ملوي جنوب المنيا.

انتقل فريق البحث الجنائي وسيارات الإسعاف إلى القرية، وتبين حدوث مشاجرة بين الطرفين بسبب خلافات على أسبقية ري الأرض الزراعية .

وقد تسبب الحادث في مصرع كلا من يوسف يوسف يوسف ،61 سنة، وشهرته مزيز، ونجله عفيفي يوسف يوسف، 45 سنة، وابن الأول «بشري يوسف يوسف- 82 سنة»، من عائلة «أولاد يوسف»، مقيم بذات القرية، فيما أصيبي عماد عطفي خفاجة، 42 سنة، من عائلة «أولاد خفاجة» .

تم نقل المصاب إلى مستشفى أبوقرقاص المركزي لتلقي العلاج، ونقله لمستشفى المنيا الجامعي لاستكمال علاجه.

كما تم نقل جثامين الضحايا إلى مشرحة مستشفي أبوقاص، تحت تصرف النيابة العامة.

تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، فيما فرضت الأجهزة الأمنية سيطرتها على القرية تحسبا لتجدد الأحداث .