ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس…
و ليس اي دروس .. الدرس( 1/74)”و يرزقكم من حيث لا تعلمون “
– اومال انت فاتح لغاية دلوقتي في المطر ده ليه ؟حاروح البيت من غير لقمة …ده المحل له ايجار و المصاريف في البيت ياما…
دي كان جزء من حوار بيني و بين صاحب محل تصليح كاوتش …
القصة بدأت يوم السبت 20 نوفمبر 2021 و اللي كان يوم ممطر الي الحد الذي جعل بعض المحافظات تعلق الدراسة …
كنت بعمل حتة خشب ديكور عند نجار معرفة في الجمالية و كانت الدولة بتطور المنطقة فنقل في مكان في حارة ضيقة … المهم كلمته الظهر
– خلصت يا حاج البرواز
– لا والله لسه ان شاء الله يوم الاتنين
– ماشي بس ما تتأخرش
– عينيا
فجأة جالي هاتف في رأسي بيقولي و انت ايه اللي يخليك تستني ليوم الاتنين ده لسه فيه شغل
– لا انا عاوزها النهارده
– مش حالحق لسه حاخد منها تص سم حاصنفرها
– مليش دعوة 6 تكون ان شاء الله جاهزة .. عينيا
كنت راجع من السفر فروحت نمت … صحيت لوحدي 6.15 يا نهار .. الحاج محمد كلمني كذا مرة فطلبته وقولتله انا في الطريق
وصلت عنده و بدل ما يجيب الحاجة اصر اني اركن و انزل اشوفها في الورشة … ولأن الحارة ضيقة اصر اني اركن في حتة صعبة و خصوصا ان المحل اللي علي ناصيتها حاطط حديد علي سن الرصيف و له بوز كنت خايف عشان مايقطعش العجلة..
المهم ركنت و نزلت و خلصت واحتا راجعين العربية لقينا واحد بتريسيكل عاوز يدخل من مطرح ما انا واقف
و انا بخرج العربية بصيت علي الحديدة اللي في الارض و قلت ربنا يستر
و فعلا خرجت تقريبا الا سم واحد كان كفيل بأنه يقطع العجلة و اسمع صوتها و هي بتنام علي الارض
الصراحة دمي اتحرق خاصة ان الدنيا كانت بتمطر بشدة و طبعا حان عليا ان اقف في اوسع حته في الحارة اللي يا دوب تعدي عربية تانية جنبي و ابتديت اخرج الكوريك و اللي كنت حامل همه الاستبن لأنه موجود اسفل العربية في المنتصف ( كرايسلر)
كلمت الحاج محمد فقالي حابعتلك حد من عندي يساعدك ووقفت استناه
وللحديث بقية في الحلقة القادمة عملت ايه …
