آثار ومصرياتأخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

12 ديسمبر المقبل الإحتفال بمرور 46 عاماً على إفتتاح متحف الأقصر القومى للجمهور

في يوم 16 نوفمبر، 2021 | بتوقيت 1:00 مساءً

يحتفل متحف الأقصر يوم الأحد 12 ديمسبر المقبل بمرور الذكرى السنوية رقم 46 لإفتتاحه .. ويواكب هذه الذكرى الإحتفالات المنتظر إقامتها خلال الأيام المقبلة لإفتتاح طريق الكباش بعد تطويره وهو  الحدث العالمى الذى سيشارك فيه عدد كبير من رؤوساء العالم بدعوة من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ، ليكون البداية فى الجمهورية الجديدة للدعاية والتسويق لمنطقة الأقصر  التى تُعد أكبر مقتحف مفتوح على مستوى العالم .

متحف الاقصر يقع على كورنيش النيل بالبر الشرقي بمدينة الأقصر ، ويعرض حوالي 3000 قطعة اثرية نادرة ، وقد تم إفتتاحه لأول مرة للجمهور يوم 12 ديسمبر 1975 .

المتحف يحتوي على أربع قاعات عرض، أميزهم هي قاعة الخبيئة. القاعة موطن لعدد كبير من القطع الأثرية التي كانت مخبأة لأعوام في معبد الأقصر.

المتحف افتتحه للزيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع ضيفه رئيس جمهورية فرنسا وقتها، فاليرى جاسيكار دى ستان في العام 1975م، وأضيفت إليه صالة جديدة عام 1984م، ثم افتتحت صالة “الخبيئة” في عام ١٩٨٩م لتضم أحدث الإكتشافات الأثرية بمعبد الأقصر، وفي عام 2004م تم افتتاح قاعة “مجد طيبة”.

متحف الأقصر‎

يتكون المتحف من طابقين، ويعرض العديد من القطع الأثرية النادرة المكتشفة بالأقصر، مثل تماثيل الملوك والآلهة، كما يضم المتحف العديد من المقتنيات التي تغطي مختلف العصور التاريخية للحضارة المصرية.  يعرض المتحف أيضاً بعض مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها بوادي الملوك بالأقصر في عام 1922م، مثل الرأس النادر للربة حتحور وعجلة الفرعون الحربية.

 يتضمن الطابق الأول مجموعة من الآثار النادرة التى كشف عنها فى الأقصر مثل الرأس الجرانيتية لتمثال أمنحوتب الثالث ورأس الإلهة حتحور على هيئة بقرة وتمثال الإله أمون، ورأس نادرة للملك سنوسرت الثالث، والتمثال الرائع للملك تحتمس الثالث من حجر الشست، وأجمل وأكبر تمثال فى مصر من الألباستر للإله سبك وأمنحوتب الثالث، ولوحة الكرنك التى تضمن نصًا هيروغليفيا يتعلق بصراع حكام طيبة مع الهكسوس.

أما الطابق العلوى فيتضمن مجموعة من التماثيل لإخناتون وعددًا من الأحجار المنقوشة التى تعرف بالتلاتات والتى كانت جزءًا من أحد معابد إخناتون فى الشرق الكرنك وبعض الأثاث والحلى والتمائم والأوانى وبعض اللوحات الجنائزية القبطية، وفى السنوات الأخيرة خصصت فى المتحف قاعة تعرض فيها معظم التماثيل التى خرجت من خبيئة معبد الأقصر، ومن أهمها تمثال الملك أمنحوتب الثالث وتمثال أمون وحتحور وغيرها.

من بين أروع معروضات المتحف حاليًا مجموعة من التحف والتي كانت ضمن مقبرة الملك توت عنخ آمون، أيضًا تماثيل تمثل عصر المملكة الحديثة، عثر عليها مخبأة قرب معبد الأقصر العام 1989 م، والتي تضمنت مركزا للزوار  ومعرضًا كبيراً لإعادة ترميم حوائط معبد أخناتون في الكرنك.

ألهمت هذه المجموعة الفريدة الزائرين من جميع أنحاء العالم، فاحرص على ان تكون زائرها القادم!

   

مقالات ذات صلة