آثار ومصرياتالمنطقة الحرةسلايدر

الدكتور أحمد عيسى يكتب لـ”المحروسة نيوز ” : إيها الآثريون .. اعترفوا بالخطأ.. واصلحوه .. يصلحكم ويرحمكم الله !!

في يوم 27 أبريل، 2019 | بتوقيت 2:30 صباحًا

نشرت بوست  على الفيس بوك قبل  ثم اختفى من عندي  ومن الفيس كله بعد لحظات تحدثت فيه عن ان محاولات التبرير الفاشلة واختلاق المناقشات الواهية والاحتماء ببعض كلام الباحثين الأجانب حول التمثال المسخ الذي اقيم حديثا امام معبد الأقصر غير ناجحة وغير مقنعة تماما وسأحاول استرجاع بعض نقاط البوست المطول الممسوح فيما يلي:

1- يقال أن من أعادوا تغطية التمثال هم المفتشين المحليين ولم يتم ذلك بقرار اعلى وكان كبار المسئولين مترددين في الرجوع إلى الحق والرجوع إلى الحق فضيلة.

2- ان واجهات معابد الأرباب في طيبة الشرقية واجهاتها تمثل لمشيديها من الملوك العظام ال CV الخاص بأعمالهم وهم احياء منتصرون أو منجزون ومن أشهر هؤلاء رمسيس الثاني فكيف يوضع في مكان أعمال الملك الحي تمثال اوزيري لملك ميت.

3- ان محاولة بعض صغار كبار الموظفين الاحتماء باراء بعض الباحثين الأجانب ممن لهم علاقات عمل في بعض المناطق لا يعد حجة تلغي المنطق والحقائق العلمية الصريحة ومع كامل تقديرنا للعديد من باحثي المصريات الأجانب الذين احبوا الحضارة المصرية وتعلمنا منهم الا ان بعضهم يذكرنا بجدهم الاكبر “هيرودوت” الذي لقبه المؤرخون الغربيون ب “أبو التاريخ” وأطلق عليه انا “ابو التخاريف” حيث يدعي هذا الرجل مثلا ان احدى الاميرات من بنات خوفو كانت داعرة ومن كان يزور فراشها في الماخور كان يمنحها حجرا ومن هذه الاحجار تم بناء هرم ابيها خوفو ثم هرمها من بعد ذلك.

وتقول الحقيقة التاريخية ان الملك المصري كان صاحب القرار الوحيد في مستخرجات المحاجر المصرية كما أن مصر في عهد الملك العظيم خوفو كانت في قمة قوتها الاقتصادية والتنظيمية والإدارية وكانت وطنا للمنجزات العظيمة المعمارية بحق كما تحدث هيرودوت بما هو أسخف كثيرا في حق المرأة في مصر القديمة لا نجد مجالا لسرده هنا.

4- كما أن معماريي الملك رمسيس نفسه قد صوروا لنا هذه الواجهة بالكامل على بعد أمتار قليلة من مكان التمثال المسخ فهل هناك اي كلام بعد ذلك الا ان تكون قد عميت الابصار وقبلها القلوب.

5- ان الجدل العقيم والصفصطة لبعض صغار كبار موظفي الاثار استدعى أحكاما عامة غير صحيحة لا علاقة مباشرة لها بالموضوع فلقد قرر أحدهم من عندياته بان د. زاهي حواس هو عالم الاثار المصري الاول فأين ترتيب استاذ الجميع اطال الله عمره ا.د.علي رضوان أستاذنا وأستاذ د. زاهي حواس نفسه.

6- يضاف إلى ذلك أن معالي وزير الاثار ا.د. خالد العناني وهو كما أعرفه ويشهد بذلك الجميع رجل خلوق مهذب ومحترم ولكنه ليس اثاريا محترفا وقد أقر الرجل نفسه بذلك على الملأ في عدة مناسبات.

7- كما ان مهرجانات البروباجندا للامانة العامة للمجلس الأعلى الاثار في مناسبات مختلفة تجعلنا نشعر وكأننا نشاهد بعض حلقات مسلسلات رامز جلال من الكوميديا الممجوجة. سامحكم الله اضطررتمونا للحديث في مواضيع جانبية نتيجة الاصرار على الخطأ والصفصطة اعترفوا بالخطأ واصلحوا الخطأ يصلحكم الله.

كاتب المقال 

الأستاذ الدكتور أحمد عيسى 

استاذ الآثار المصرية القديمة  بكلية الآثار جامعة القاهرة 

 

 

الدكتور أحمد عيسى يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” : تمثال ” رمسيس الثانى ” الجديد بمعبد الأقصر خطأ علمى كبير لا يغتفر

   

مقالات ذات صلة