تابع نغمة حرق الاسعار.. مقولة لابد من تحليلها والغوص فى أعماقها علمياً و ليس بالشكوى
فمثلا .. ما هو السعر الأصلى للمنتج و الذى إذا قل السعر عنه أصبح حرق أسعار ؟.
ما هى الطريقة العلمية المستخدمة لتحديد السعر الصحيح ؟.
و هل بالضرورة أن من يبيع بسعر أقل يصبح بيحرق أسعار ؟.
أسئلة لابد من إجابتها علمياً وليس بطريقة المصاطب!!.
هل نعلم جميعاً أن من ضمن عناصر تسعير المنتج مرتبط بإستراتيجية الوضع التعريفيى للمنتج للعالم الخارجي؟!.
والإستراتيجيات العلمية للوضع التعريفى للمنتج وسعره هى
- منتج منافس للمنتجات المنافسة بنفس السعر وهى عادة للمنتجات الإستهلاكية وهى مؤثرة فى حياة المستهلك و ليس بها مميزات.
- منتج أعلى فى القيمة والمميزات التنافسية ولكن بنفس سعر المنتجات المنافسة.
- منتج أقل فى القيمة المقدمة فى مقابل أسعار أقل.
- منتج عالى القيمة والمميزات و كذلك عالى السعر.
و بالتالى الموضوع علمياً مش سمك.. لبن.. تمر هندى.
لابد من تحديد وضع المنتجات السياحية (السياحة الجالبة) والأسواق المنافسة كلما توافرت منتجات مختلفة المستويات كلما إستهدفنا أسواق مختلفة
مصر لايجب أن تكون الفئات المستهدفة لها الفئات الفقيرة فقط
فين سياحة الجولف و الخيول .. ألخ ..ألخ.. فئات من أغنى الفئات؟!.
أين المنتجات التى تناسبها ومحدش يقولى أن بجيب 3 انفار بيجوا مصر يشوفوا ويشتروا خيول؟!.
كل فئة ولها المنتج السياحى المناسب.
نرجع تانى ونقول ليه ناس بتقول حرق أسعار و ناس بتقول لا؟!.
كام واحد واخد قروض وبيدفع فوائد عليها ؟
كام واحد ما بيعرفش يرتب المشتريات والبوفيهات فبيخسر خسائر كبيرة تتسبب فى إرتفاع التكاليف و بالتالى يضطر لرفع أسعار البيع؟!.
الموضوع ما يتحلش إلا بتكوين حوار يشمل خبراء التسويق مع خبراء السياحة ، وليس خبراء السياحة فقط !!.
الموضوع علمى ولابد من إتخاذ قرارات للنهضة بالسياحة المصرية فى يوم من الأيام.
وللحديث بقية..
كاتب المقال
الدكتور “حسن صادق رضوان ”
المحاضر المتخصص في التحول الرقمى لقطاع السياحة
الخبير والمحاضر التسويقى الدولى
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القاهرة
لأنظمه الحاسبات المتكاملة للموارد CIHOST
موضوع المقال القادم.:هل يمكن فى السياحة ألا يدير فعليا المنشأة الفندقية إلا خريج سياحة و فنادق ومؤهل إداريا مع المنع التام لتدخل المالك ؟!!
