أخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

مصدر مسئول: إقامة حفل زفاف حفيد الشيخ محمد بن زايد بالساحل الشمالى .. شائعة..ومن نسج خيال مطلقها ونتمنى عودة مصر لإستقطاب الحفلات الخاصة للعائلات العربية  

في يوم 1 أغسطس، 2021 | بتوقيت 10:59 صباحًا

نفى مصدر سياحى مسئول ، ما أشارت اليه ونشرته بعض المواقع الإخبارية نقلا عن وسائل التواصل الإجتماعى بشأن ماتردد عن إحتضان الساحل الشمالى وتحديدا منطقة مراسى العلمين بسيدى عبد الرحمن لحفل زفاف نجل الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى  نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتى وزير خارجية الإمارات ،ومؤكداً على  إنها شائعة يمكن إدراجها تحت الشائعات ذات الأمنيات والأحداث السعيدة والتى قد يتمناها البعض حدوثها. 

وأكد المصدر أن ما تناولته المواقع سواء الإخبارية أو وسائل التواصل الإجتماعى من تفاصيل دقيقة عن حفل الزفاف المزعوم ولايمت للحقيقة بصلة مطلقاً  ، وخارج عن سياق المصداقية ، موضحا أنه ما تضمنته هذه المواقع حول حفل الزفاف وتفاصيله وفقا لما تم تداوله  يعتبر من نسج الخيال لمطلق هذ الشائعة.

وذكر المصدر السياحى أن الصور التى أشارت إليها تلك الشائعة عمرها أكثر من عامين حيث كان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية قد وجه الدعوه لأخيه سمو الشيخ محمد بن راشد ، لزيارة وتفقد مدينة العلمين فى 15 مارس 2019 ، للتعرف على ما تتضمنه مدينة العلمين من مشروعات عملاقة لتكون الإنطلاقة الجديدة للدولة المصرية ووضع منطقة الساحل الشمالى على خارطة الإستثمار العالمية وهو ما نجح فيها الرئيس من حدوث تدفات إسثمارية من قبل دول الإمارات ككل وأبو ظبى ودبى خاصة فى ضخ إستثمارت بالمنطقة ما بين سياحية وعقارية .

كما إن مثل هذه الحفلات لما تتضمنها من وجود شخصيات مسئولة فى الدول لا يُعلن عنها بالطريقة التى تناولتها وسائل التواصل الإجتماعى ، كما سيكون للجهات المصرية بمختلف نشاطاتها التدحل فى هذا الأمر لكونه يقع هذا الحدث على أراضيها ويجب أن يتم تأمينه بطريقة خاصة.

ودعا المصدر الإعلاميين والصحفيين الذين إنساقوا وراء تلك الشائعة وتداولوها وروجوا لها عير منصاتهم الإخبارية، إلى أهمية تواخى الحذر من ترديد  شائعات تكون مغلوطة هدفها ريما تشكيل رأى عام ضد النظام خاصة فيما تم سرده من تفاصيل غير حقيقية حول الزفاف من نوعية الطعام المقدم والورود وغير مما ذكرت فى قلب  الشائعة.

واختتم المصدر تصريحه معربا عن تمنياته لإستعادة مصر لدورها السابق قبل 2011 ، وإنتقلت إلى بيروت والمغرب وأثينا وقبرص ، حينما كانت تختار العائلات الكبرى والأسر الحاكمة فى الوطن العربى  المقاصد والأماكن السياحية المصرية لإقامةحفلاتهم الشخصية الخاصة، بعيداً عن الرسمية ، والتى كانت تحظى بدعوة وحضور كبار الشخصيات الدولية ونجوم الفن والسينما العالميين ونجوم المحتمع العربى للمشاركة فى هذه الإحتفالات  ولتكون خير دعاية للسياحة  المصرية وأمن وآمان المقصد السياحى المصرى وما تحققه هذه السهرات والحفلات من عوائد مادية على النشاط السياحى وبالتبيعة موارد الدولة من إيرادات ، ناهيك عن حجم الدعاية السياحية عن مصر عبر ما يتم نشره فى وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة والمرئية والمطبوعة وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعى من أهبار وتقارير صحفية إعلامية عن هذه الأحداث.

وأوضح أن الأفراح التى تمت بصلة مباشرة للأسر الحاكمة فى المنطقة العربية وخاصة من هم فى الدرجة الأولى فى القرابة والصلة ـ تتم إقامتها فى دولهم وفقاً لما يتم فى البرتوكولات العالمية ، فليس من المعقول أن يقام حفل زفاف  لإبن حاكم أو مسئول فى الحكم خارج وطنه فى التأكيد على إنه يفتخر بوطنه ، ويمكن أن يقام بعد مراسم الزفاف أو المناسبة السعيدة حفل إستقبال غير رسمى فى منطقة أخرى وفقاً لرغبة من إقامة مثل هذه المناسبات .

   

مقالات ذات صلة