ترفع وزارة قطاع الأعمال شعار ” الدمج ” للشركات القابضة والتابعة هو أسلوب المرحلة الحالية.. هذا ما أكده هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، ،خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر “النمو تحت وطأة الوباء”، الذي نظمته شركة “المال جي تى إم”، “بورتفوليو إيجيبت” في دورته الخامسة ، إن الوزارة على وشك دمج 9 شركات للغزل والنسيج في شركة واحدة، وزيادة رأسمالها من خلال إبرام شراكة مع شركة دولية كبيرة لديها خبرة في مجال الأقطان والتجارة.
أضاف وزير قطاع الأعمال العام، إنه من المقرر دمج الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري لتصبح شركتين فقط، واحدة لنقل الركاب، والأخرى لنقل البضائع، وذلك بدلا من 8 شركات حاليا.
وأوضح توفيق، أن الشركة القابضة تمتلك 8 شركات موزعة ما بين 3 شركات لنقل الركاب و5 لنقل البضائع.
وأضاف وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة تعمل على زيادة رأس المال وعدد المحالج لإنتاج قطن أكثر نقاء والوصول لأكبر الأسواق العالمية، وكذلك جذب الشركاء في التسويق للأقمشة والملابس الجاهزة والمنسوجات، بالإضافة إلى تدشين شركة تكون مسؤولة عن البيع والشراء لمنسوجاتنا.
وأشار ، توفيق، أنه تم طرح تلك الشركات أمام كيانات القطاع الخاص للمشاركة في الإدارة والتشغيل للنهوض بتلك الخدمة، لاختيار الشركة المؤهلة لكل نشاط.
وذكر توفيق، أن الوزارة في طريقها لتوقيع عقد شراكة مع شركة لإدارة وتشغيل نشاط الصباغة والتجهيز، مضيفا: “نتطلع لخبرة عالمية تدخل فيها لتحسين الكفاءة وبالتالي المنافسة مع المنتجات المستوردة داخليا والتصدير خارجيا”.
وبحسب وزير قطاع الأعمال العام، فإن الوزارة تفاضل حاليا بين عرضين الأول هندي والآخر صيني، لإنتاج الخامات الدوائية بهدف المنافسة في السوقين المحلية والعالمية، قائلا: “بدون تحالف قوى مع القطاع الخاص نبقي عاجزين عن اختراق هذه القطاعات”.
