أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

“نصر الفولى “يكتب لـ “المحروسة نيوز” عن: بيع المقصد السياحى المصرى ” رخيص” .. فالكل ” خسران “

في يوم 2 أغسطس، 2021 | بتوقيت 3:00 مساءً

تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل القومي في مصر ، كما أن الشعب المصري معتاد على وجود السياح منذ القدم.

وتتميز مصر بحسن الضيافه والاستقبال وتقديم خدمات سياحيه ترضى جميع طلبات السياحه وايضا بوفرة في المزارات السياحية على اختلاف أنواعها، بسبب وفرة المعابد والأثار الفرعونية التي تمت العناية بها واستثمارها للجذب السياحي .

كما تتوفر البنية التحتية السياحية وخاصة فى ، الغردقة ومرسى علم وسيناء وخصوصاً جنوب سيناء في شرم الشيخ ودهب ونويبع حيث الرياضات والغطس التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم من محبي رياضة الغطس.

حيث أن مصر تتميز بالشعاب المرجانية النادرة في البحر الأحمر وأنواع الأسماك التي من أجلها يمكن ان تقام مهرجانات ومسابقات الصيد باليخوت وخاصة فى منطقة خليج السويس،والمناخ وهدوء المياه يساعد على تنشيط هذه الرياضه والتي يمكن ان ياتى اليها يأتي إليها محبي الصيد من المصريين والأجانب.كما تتميز مناطق كثيره بالعيون الكبريتيه والرمال التى تساعد على شفاء الامراض فيما يسمى بالسياحه العلاجيه 

ونظراً لمكانة مصر عربياً وأفريقياً، ووقوعها وسط منطقة صراعات إقليمية، كانت عرضة لعدة حوادث إرهابية مؤسفة، أشهرها حادث الأقصر عام 1997، حادث القاهرة عام 2005، حادث شرم الشيخ عام 2005، حادث دهب عام 2006، والتي أثرت سلباً على قطاع السياحة خلال تلك الفترة، إلا أن قطاع السياحة عاد واستعاد نشاطه سريعاً خلال عام 2010 ليحقق أعلى عائدات سياحية سنوية

وبعد 25 يناير تاثر قطاع السياحه تاثر شديد نعانى منه حتى اليوم ودخل القطاع اجانب من تركيا وخاصة فى الغردقه وسيطرو على مجريات كثيره نظرا لامتلاكهم طيران عارض يخدم مناطق الجلب مثل روسيا واوكرانيا وبمساعدة اصحاب الفنادق او من يمثلهم بمنحهم اسعار اقل من الوكيل المصرى لدرجة ان اصبح لهم مرشدين يقومون بالشرح بحجة صعوبة لغة المجموعات رغم وجود مرشدين مصريين يجيدو اللغه ؟؟.

وهذا كان احد اسباب بيع المنطقه باسعار قليله وكثرة الغرف الفندقيه فنجحو فى السيطره على مقدرات هذه الفنادق وقبل للاسف الوكيل المصرى تقديم الخدمه باقل الاسعار واصبح المكسب الكبير يذهب الى الوكيل الخارجى مما له تاثير على الاقتصاد المصرى ومستوى الخدمه التى تقدم .

وهذه قضيه قوميه لان سمعة مصر هى الاساس فهل نفيق لنلحق لعودة السياحه للزمن الجميل ونترك التناحر وحرق الاسعار ام سنظل هكذا وتبقى الانا هى المسيطره قبل مصلحة الاخرين ومصلحة البلد 

ياساده مصر تستحق ان نتكاتف ونترك هذه التناحر لانه فى النهايه الكل خسران ويجب ان نضع بلدنا فى المقدمه مصر تستسحق فهل من مستجيب ؟؟

نتمنى الخير لبلدنا 

كاتب المقال

نصر الفولى 

حاصل على دبلوم ادراة شركات السياحية من الكلية المتخصصة فى جيرسى انجلترا ودراسات فى التسويق والدعاية السياحية من الجامعة الامريكية بالقاهرة 

ومدير سابق لشركات عالميه GTA – OGER – KOMPAS – ACE EL TAYAR

   

مقالات ذات صلة