أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرشئون مصرية ومحليات

بالصور والفيديو .. نافورة النيل تعود للعمل بعد 4 عقود من الإهمال بإنارة مبهرة ومياه راقصة

في يوم 30 يناير، 2021 | بتوقيت 5:02 صباحًا

نشرت الصفحة الرسمية لشركة المقاولون العرب على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فيديو وصور لتجارب تشغيل نافورة نهر النيل بوسط القاهرة بعد  توقف دام 41 عاما.

وأشرفت شركة المقاولون العرب على مشروع النافورة الجديدة التي ستكون مضيئة ليلا.

ويعود تاريخ إنشاء نافورة نهر النيل إلى العام 1956 بوسط النيل، وقامت شركة “جوليوس برجر” الألمانية الغربية بتصميمها وتركيبها بإشراف وزارة الشئون البلدية والقروية، وتعتبر أقدم نافورة بالشرق الأوسط.

وتتوسط النافورة نهر النيل بالقرب من أرض الجزيرة بالقاهرة وهى عبارة عن طابقين :

الطابق الأول:  قطره 9 أمتار ويخرج الماء من وسطها بارتفاع 100 متر  ويحيط بها 16 كشافا كهربائيا تحت الماء، ويفيض الماء على طابق آخر تخرج منه 32 نافورة صغيرة، ومعها 32 كشافا كهربائيا تحت الماء.

أما الطابق السفلى: وفيه 64 ماسورة يخرج منها الفائض، على هيئة ستارة مائية جميلة تحيط بجسم النافورة، وبه 16 كشافا كهربائيا للتجميل.

ويتم ضغط المياه فى النافورة من خلال طلمبة ذات محرك قوته 950 حصانا، ويقال إن الماء كان يصل لمسافة تقترب من مسافة فندق “شيراتون الجزيرة”.

وقد قامت شركة يوليوس برجر الألمانية عام 1956 بإنشأتها بإشراف حكومة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. تصميم ألماني بأياد مصرية.


 أنشأت على هيئة طابقين: الأول قطره 9 أمتار، ويخرج الماء من وسط النافورة بارتفاع مائة متر ويحيط بها 16 كشافاً كهربياً تحت الماء، ويفيض الماء على طابق آخر يخرج منه 32 نافورة صغيرة. ومعها 32 كشافاً كهربياً تحت الماء، وفي الطابق السفلي 64 ماسورة يخرج منها الفائض، على هيئة ستارة مائية جميلة تحيط بجسم النافورة، وبه 16 كشافاً كهربياً، للتجميل، وتحذير المراكب من الاقتراب من النافورة، وتضغط المياه في النافورة طلمبة ذات محرك قوته 950 حصاناً.

ظهرت واستخدمت في العديد من الأعمال الفنية أبرزها فيلم “عروس النيل” للبنى عبدالعزيز ورشدي أباظة، كما ظهرت في العديد من الأغاني المصورة وآخرها “يا بلدنا يا حلوة” لعمرو دياب.

تعرضت لأعطال مختلفة ومحاولات عديدة للإصلاح في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حتى اكتفت الحكومة بتشغيلها فقط في المناسبات الرسمية، ثم توقفت عن العمل نهائيا.


حالت تكلفة إصلاحها العالية دون تكفل الحكم المحلي بتطويرها منفردا.

في أبريل 2018 بدأت الحكومة مشروع تطويرها انطلاقا من اجتماع حضره وزير الإنتاج الحربي الراحل محمد العصار ووزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي ووزيرة السياحة آنذاك رانيا المشاط ومحافظ القاهرة ورئيس مجموعة الدعم الإدارى بالبنك الأهلي المصري.

 أعلن العصار أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة وتأهيل النافورة لتعود لسابق عهدها واستعادة مظهرها الجمالي الذي كانت عليه فى الماضي.

 مشروع التطوير يتضمن تحويلها إلى نافورة راقصة كجزء من عوامل الجذب والتنشيط السياحى والترفيهي للاستفادة من موقعها الحيوي والفريد على المجرى المائي الطبيعى لنهر النيل.

   

مقالات ذات صلة