كشف عماد غريب حماد مدير ترميم أثار رشيد والبحيرة طبيعة الأعمال التي تمت لمسجد زغلول في رشيد،وذلك ردا علي ما تم تداوله ونشره عن أخطاء في ترميم المسجد.
كانت عدة إنتقادات أثيرت عن أخطاء بالترميم لمحراب المسجد،مما أدي لطمس معالم أحد أهم الاثار الإسلامية برشيد،حيث أن محراب مسجد زغلول ضاعت معالمه حسب الوصف وأن المحراب تم ترميمة بصورة تخالف الأصول الفنية والاثرية وكان هناك صورة يجب الإعتماد عليها أثناء الترميم
وردا علي ذلك قال عماد غريب:أعمال الترميم المعماري والدقيق للمسجد تمت في القطاع الغربي فقط،وذلك طبقا للتوثيق الاثري للمسجد وقت الإنشاء،واستنادا الي الصور القديمة المحفوظة بملفات منطقة أثار رشيد.
حيث ان المسجد كان في حالة معمارية سيئة جداً،وبالرغم من ذلك تم توثيقه قبل أعمال الفك وإعادة الإنشاء بواسطة مكتب الاستشاري محرم باخوم،وتمت مراجعة ذلك التوثيق من قبل جهاز الأشراف الاثري والهندسي والترميم الدقيق،ومطابقته بتوثيق منطقة الاثار والصور القديمة قبل التنفيذ.
وعن ما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال:هي صورة لمحراب المسجد في القطاع الشرقي وهي المرحلة الثانية للمشروع والعمل متوقف في هذه المرحلة منذ فترة.
يذكر أن بعض الصور للمسجد وتحديدا المحراب تم تداولها وأثارت غضب محبي الآثار والتراث،حيث ظهر فيها المحراب وقد تعرض لتشويه رد عليه مسئول الترميم.
وتظهر الصورتان تغيرا كبيراً في شكل المحراب قبل الترميم وبعده،ونؤكد أننا في بوابة آثار مصر عملا بحق الرد نشرنا رد مدير الترميم والصور المرفقة التي أرسلها لنا.
