أخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

عبر “ويبنار “بمشاركة وزير السياحة والآثار والمسئولين السياحيين والبنك المركزى ..معيط وعامر يؤكدان حل المشاكل الخاصة بمبادرة دعم القطاع السياحى  بقروض ميسرة خلال الساعات القادمة  

في يوم 13 يناير، 2021 | بتوقيت 3:43 مساءً

أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي،  و الدكتور محمد معيط ، وزير المالية ،  قيامهما  بتوجيه جهات الاختصاص لتذليل كافة العقبات الممكنة أمام المستثمرين السياحيين في الحصول على التسهيلات الائتمانية في إطار مبادرة البنك المركزي بضمان وزارة المالية لدعم قطاع السياحة بمبلغ 3 مليار جنيه مصري وبسعر عائد 5% والتي يتم من خلالها تمويل الرواتب ومصروفات التشغيل، وتلك الخاصة بإحلال وتجديد المنشآت الفندقية والسياحية بسعر عائد 8 % ، بالإضافة إلى تمويل مرتبات والالتزامات لدى الموردين ، ووضع ضوابط واضحة ودقيقة يتم تعميمها على الجهات المعنية بالتنفيذ خلال الساعات القليلة القادمة بما يساهم في دفع العمل وتقديم الدعم اللازم للتخفيف عن كاهل هذا القطاع الهام.

جاء ذلك خلال  الويبنار ( إجتماع إفتراضى عبر الفيديو كونفراس ) والذى تم عقده بمشاركة طارق عامر،محافظ البنك المركزي ،والدكتور محمد معيط،وزير المالية، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، في حضور نائب المحافظ، وعدد من قيادات البنوك، وأحمد الوصيف ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والدكتور نادر الببلاوى ، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة الشركات السياحية ، وماجد فوزى ، رئيس غرفة المنشآت الفندقية ، وبعض المستثمرين السياحيين، لبحث آليات مساندة القطاع السياحي الذي يعد أحد أهم روافد الاقتصاد القومي، لمواجهة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين حيث حرص كل من محافظ البنك المركزي والسادة الوزراء على الاستماع إلى كافة المشكلات التي تواجه المستثمرين في الحصول على التسهيلات الائتمانية ، حيث تم مناقشة بعض المقترحات لحل تلك المشكلات، والاتفاق علي تعديل بعض محددات المبادرة الصادرة ضمان وزارة المالية بهدف تحقيق الاستفادة القصوى للمستثمرين منها .

ومن جانبه أكد الدكتور خالد العناني على حرص الحكومة المصرية على بذل قصارى جهدها لدعم القطاع السياحي والحفاظ على العاملين به وعلى استقرار أوضاعهم حيث أن الحفاظ على هذه العمالة وحقوقها يأتي على رأس أولويات الوزارة وخاصة في ظل الأزمة الراهنة.

   

مقالات ذات صلة