أكد لارس كريستنسن، المدير التنفيذي لشركة قناة السويس لتداول الحاويات، أن شركته تخسر مليون دولار شهريا، منذ بداية العام، بسبب الرسوم المرتفعة على الميناء وهروب الخطوط الملاحية للموانئ المنافسة.
وقال، في مؤتمر صحفي، أمس، إن أرباح الشركة تراجعت في العام الماضي إلى 5 ملايين دولار مقابل حوالي 10 ملايين دولار في 2017، متوقعا أن تتحول الشركة للخسارة في 2019.
وأشار إلى أن الشركة تبحث مع الحكومة آليات لتخفيض الرسوم وزيادة تنافسية ميناء شرق بورسعيد الذي تديره الشركة.
وقال إن الشركة اضطرت لتقليل عدد موظفيها بنحو 400 موظف، والتوقف عن ضخ استثمارات جديدة، في ظل تراجع معدلات تداول الحاويات في الميناء.
وتدير شركة قناة السويس لتداول الحاويات، محطة الحاويات الوحيدة في ميناء شرق بورسعيد وفق عقد امتياز مع الحكومة المصرية.
وتستحوذ شركة ميرسك العالمية على 55% من أسهم قناة السويس لتداول الحاويات، وكسكو العالمية على 20%، وهيئة قناة السويس 10.5%، والبنك الأهلي 5%.