أخبار عاجلةالمنطقة الحرةشئون مصرية ومحليات

“الدكتور هاني اسحق شحاته” : عودوا إلى الكمامة الطبية يحفظكم الله .. فالموجه الثانية من كورونا تجتاح اوروبا

في يوم 12 سبتمبر، 2020 | بتوقيت 9:47 صباحًا

كتب جمال علم الدين

قال الدكتور  هاني اسحق شحاته – اخصائي الروماتيزم و امراض المناعة بالمنيا ، انه وفقا لاحصائيات المركز الاوروبي للتحكم و الوقاية من الامراض ECDPC : ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا امس 11 سبتمبر في اسبانيا إلى 26 الف إصابة و في فرنسا إلى 10 آلاف إصابة و المملكة المتحدة إلى  3 آلاف إصابة

و وفقا لاحصائيات ذات المركز : فإنه في الموجة الأولى التي بدأت من ديسمبر   2019  و حتى اول اغسطس : اصاب فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم مايقارب 18 مليون مصاب و تسبب في وفاة مايقارب من 700الف متوفي

الكمامات على بطاقات التموين

هذا طبعا بخلاف الحالات المرضية التي ظهرت تحاليل مسحة ال PCR لها سلبية رغم انها مصابة بالاعراض المرضية لكورونا سواء لخلل تقني او لان ايجابية الأصابة مرتبطة باجراء المسحة فقط من اليوم الخامس إلى الثامن من الإصابة و معنى ذلك أن يكون المصاب معديا قبل اليوم الخامس و ربما قبل ظهور الأعراض المرضية اساسا و ايضا يكون المصاب معديا بعد اليوم الثامن و حتى اليوم الرابع عشر و ربما أكثر حتى لو ظهرت تحاليل مسحة ال PCR سلبية

الإحصائية ايضا لم تتضمن المصابين الذين لم يقوموا باجراء المسحة PCR رغم ظهور الأعراض المرضية و ربما اجروا فحوصا اخرى مثل الاشعة المقطعية على الصدر و تبين بها ال GGO او تبين ارتفاع دلائل الالتهاب عندهم مثل تحاليل CRP و Ddimer و Ferritin و كذا المصابين دون ظهور الأعراض المرضية

و نفس الأمر ينطبق على الوفيات التي سجلت لهم أسباب الوفاة بغير كورونا رغم انهم توفوا بسببها لأسباب سياسية أو اجتماعية هذا التصعيد في إعداد الإصابات في الموجة التانية يرجع إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية مثل الإقلاع عن ارتداء الكمامة الطبية او ابدالها بالقماش و عودة التجمعات و عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي على الأقل متر

ينتقل فيروس كورونا عن طريق رزار السعال و الرشح بل و الحديث بصوت مرتفع و ايضا رزار الزفير و يبقى الفيروس حيا عالقا بهواء الغرف المغلقة 16 ساعة متواصلة ما لم يتم تهوية الغرف .. لذا فهو ينتقل عن طريق الهواء و ينتقل ايضا عن طريق البراز Feco – oral و يوجد الجينوم الفيروسي في البراز لمدة قد تتجاوز 60 يوم
يوجد ايضا في عينات البول و السائل المنوي و بل و الدموع ايضا .. لكنه غير موجود في العرق و لا الإفرازات المهبلية و لا الدم

هل الكمامة مهمة ؟
طبعا بل و ضرورة ملحة .. ليس لسبب عقوبة الغرامة .. لكن لمنع انتشار الفيروس عند طريق الهواء منك و لك

اي أنواع الكمامات افضل؟

N95 و N99

الكمامات الطبية

هل الكمامة الجراحية فعالة ؟

نعم طبعا

هل الكمامة القماش فعالة ؟
لأ للاسف

تنظيف الكمامة القماشية

هل من الممكن استخدم الكمامة الجراحية اكتر من مرة لظروف اقتصادية ؟
لأ للاسف بمجرد ان تتعرض الكمامة للرطوبة (بخار الزفير) و للعرق و زيوت البشرة : تتلف تماما بل و تصبح خطرا لنقل العدوى لك

هل من الممكن غسل و تطهير الكمامة الجراحية بالكحول مثلا و إعادة استخدامها ؟
لأ للاسف ..

هل من الممكن تعقيم الكمامة الجراحية داخل باكتة في الاوتوكلاف و اعادة استخدامها ؟
لأ للاسف .. استخدام واحد للكمامة الجراحية و ايضا للكمامة N95 وهذه توصيات منظمة الصحة العالمية WHO منذ عام 2005 و كذا هيئة الغذاء و الدواء FDA منذ عام 2006 خاصة بعد ظهور فيروس SARS – cov عام 2002 و هو الاخ الكبير لفيروس كورونا المستجد SARS – cov2

الكمامات على بطاقات التموين

هل ارتداء الكمامة طول اليوم ؟
نعم و في المنزل ايضا .. البعض يحتفظ بالكمامة في جيبه و يعاود استخدامها مرات عديدة .. هذا ضار جدا و ناقل للعدوى للشخص نفسه ..مشكلة الكمامة انها مكلفة اقتصاديا .. الشخص الواحد يحتاج كمامات ف الشهر ب 300 إلى 500  جنيه  لذا يلجأ الكثيرون إلى الكمامة القماش و للاسف لا قيمة لها في الوقاية من عدوى كورونا  والحقيقة على الرغم من أن منظمات صحية أمريكية مثل مركز التحكم في الامراض و الوقاية CDC اقرت استخدام الكمامة القماش بين العامة طبعا لأسباب اقتصادية و سياسية أهمها توفير الكمامات الجراحية للساسة و الصفوة و الفرق الطبية

لكن …

الكمامات القماش حرفيا “ملهاش لازمة” و ليس بها فلترة للفيروسات بل و من السهل مع تكرار استخدامها وعدم كفاءة تنظيفها و تطهيرها انها تحتجز الرطوبة و سهل تلوثها مما تزيد من فرص الإصابة و العدوى أكثر من عدم ارتداء الكمامة حتى لو تم ارتداء أكثر من كمامة قماش في نفس الوقت ..حتى الكمامة الجراحية تستخدم مرة واحدة بحد أقصى ٨ ساعات و يتم التخلص منها و تغييرها بأخرى

نتمنى أن تضع الحكومة المصرية الكمامة الطبية ضمن اول أولويات الدعم خاصة مع اقتراب عودة المدارس والجامعات .. و تزامن الموجة الثانية لكورونا مع الانفلوانزا الموسمية

   

مقالات ذات صلة