أخبار عاجلةسلايدرشئون مصرية ومحلياتعالم الطيران

الصين تتراجع.. وتقرر إقامة أكبر معارضها للطيران في موعده نوفمبر 2020 رغم إستمرار فيروس “كورونا “

في يوم 10 سبتمبر، 2020 | بتوقيت 10:00 صباحًا

تراجعت الصين عن عدم إقامة أكبر معارضها للطيران، بإعلان منظمين في وقت متأخر، مساء أمس الأربعاء، أن بكين تعتزم المضي بإقامة معرضها الدولي للطيران والفضاء المقرر في نوفمبر المقبل.

والقرار، هو تراجع عن بيان سابق قلل من إمكانية إقامة هذا الحدث الكبير في عالم صناعات الطيران بسبب جائحة كوفيد-19.

وسيشهد المعرض الذي تستضيفه مدينة تشوهاى الساحلية الجنوبية اعتبارا من 10 نوفمبر 2020 مشاركة شركات ضخمة مثل “بوينج”.

وقال متحدث اعلامي باسم المعرض في رسالة الكترونية الى الصحافيين “اعتبارا من الآن، سيقام معرض تشوهاي الـ 13  للطيران كما هو مقرر”، مضيفا أن بيانا سابقا يتحدث عن الغاء المعرض بسبب فيروس كورونا كان “توقعا مني بشكل بحت”.

ولا تزال أجواء الصين مغلقة أمام الرحلات الدولية بسبب القيود المتشددة لمنع عودة انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان بوسط البلاد قبل أن ينتقل الى جميع أنحاء العالم.

ويعد المعرض الذي يقام مرة كل عامين الحدث الرئيسي لصناعات الطيران في الصين، حيث يشهد تقديم طائرات جديدة وعقد محادثات تجارية وعروض جوية.

وشكل المعرض منصة لبكين لاستعراض تقنياتها العسكرية مثل طائرات الشبح المسيرة، وكذلك للكشف عن نسخة من أول محطة فضاء صينية مأهولة.

معرض الصين الدولي للطيران والفضاء

وكان منظمو أكبر معرض جوي آسيوي في سنغافورة أبقوا على هذا الحدث في فبراير الماضي مع اتخاذ تدابير وقائية، الا أن أكثر من 70 عارضا، بمن فيهم شركة “لوكهيد مارتن” العملاقة، قرروا عدم حضوره.

وتعطلت حركة الملاحة الجوية العالمية هذا العام بشكل كامل مع إغلاق معظم البلدان حدودها وبقاء السياح في منازلهم.

وشكل المعرض منصة لبكين لاستعراض تقنياتها العسكرية مثل طائرات الشبح المسيرة، وكذلك للكشف عن نسخة من أول محطة فضاء صينية مأهولة.

معرض الصين الدولي (بيجن) للطيران الفضائي

ويعتبر معرض الصين الدولي (بيجين) للطيران الفضائي للطيران، الحدث الأكثر احترافًا في صناعة الطيران والفضاء في العالم ، وأحد مجالات المعارض الرئيسية لمعرض معلومات الدفاع الوطني الصيني ومعرض التكنولوجيا.

وتتكبد شركات الطيران على مستوى العالم خسائر تقدر بـ 314 مليار دولار خلال 2020، إلى جانب 550 مليار دولار ديون تترتب عليها، والتي لن تستطيع التخلص منها خلال السنوات القادمة، حسب توقعات سابقة للرابطة الدولية للنقل الجوي”إياتا”.

   

مقالات ذات صلة