أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

“المصرى” يطالب بتوخى الحذر من الموجة الثانية من فيروس” كورونا” .. ووضع خطط تسويقية سياحية مرنة تتناسب مع هذه المتغيرات

في يوم 11 أغسطس، 2020 | بتوقيت 12:55 مساءً

طالب الدكتور عادل المصرى ، المستشار السياحى السابق بباريس ، الحكومة المصرية بتوخى الحذر الشديد من الموجة الثانية لفيروس كوررونا  covid-19  وتأثرها الشديد على كافة مجريات الحياة .

وقال المصرى فى تصربحات خاصة لـ ” المحروسة نيوز ” أن الإنفتاح بصورة فير منضبطة وغيرسليمة سيؤدى إلى كارثة ندعو الله أن يحفظ مصرنا ويقيها  منها ،مشيراً إلى أن دول كبرى مثل فرنسا وأسباتيا فتحت مجالها الجوى وخفضت من معدلات التحذيرات للوقاية من الفيروس أضطرت مرة أخرى وقررت تشديد على الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس covid-19 تحسبا لموجة ثانية محتملة.

وأكد المستشار السياحى السابق بباريس ، أن هذه الفترة الزمنية والمرحلة الحالية تستدعى متخذى القرار السياحى  بضرورة وضع  خطط تسويقية وترويجية مرنة تتناسب مع التغيرات المحتملة خلال الفترة القادمة، و التريث فى كافة القرارات التى يتم إتخاذها بهذا الشأن  ، وعدم التعجل بإصدار قرارات بشأن جذب المزيد من السياحة الخارجية ، وإدارة هذه الأزمة بطريقة مثلى ووفق مخططات وسيناريوهات مدروسة ، وفى مقدمتها عدم  الاسراف فى تنفيذ حملات ترويجية ضخمة من خلال قنوات ومحطات تليفزيونية عالمية وغيرها من الأدوات الترويجية المرتفعة التكاليف .

وأوضح االدكتور عادل المصرى ، إنه يجب على المسئولين والمخططين لهذه الحملات اتباع مبدأ دراسة التكلفة والعائد المنتظر.، كما إن المرحلة الحالية تستدعى ان يكون هناك ذكاء تسويقى مرحلى وفق تغيرات كل مرحلة وليس خطة تسويقية واحدة لفترة طويلة، مشيراً إلى إنه من المبادئ الأساسية لإدارة الأزمات السياحية هو تحقيق افضل نتائج بأقل تكلفة وفق كل مرحلة من مراحل تخطى الأزمة.

وأعرب المصرى ، عن ثقته فى الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة الساعية إلى تجاوز أزمة قيروس  كورونا بأقل الخسائر الإقتصادية على كافة الأنشطة السياحية والصناعية والتجارية ، مؤكداً على إننا لدينا حالة من التفاؤل الشديد بأمر الله بعودة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر  بقوة إلى سابق عهدها قريبا ، وهو ما يدعمه الإنخفاض التام لحالات الإصابة والوفيات من الفيروس   وإتخاذ إجراءات وقائية وإحترازية شديدة وصارمة لبسط الأمان الصحى لدى الوافدين ومن قبلها المواطنين .

   

مقالات ذات صلة