أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

“محفوظ على”يكتب لــ ” المحروسة نيوز “: خارطة طريق لإنقاذ صناعة السياحة وتطورها

في يوم 3 يوليو، 2020 | بتوقيت 4:46 مساءً

يُعد ترتيب البيت السياحي من  أهم الأولويات لو تمت بشكل صحيح فلن  نسمع عن مشكلة بعد ذلك تؤثر علي السياحة مستقبلاً إلا بدرجة ضعيفة جداً ويتمثل ترتيب البيت في الآتي:-

  • إعادة صياغة وتعديل قانون السياحة.
  • تدريب وتنمية مهارات كافة العاملين كل في تخصصه.
  • إيجاد آلية إقتصادية قانونية تضمن الحفاظ علي العمالة وقت الأزمات بعيداً عن الحكومة ،أو بالتوازي معها.
  • إنشاء صندوق له الشخصية الإعتبارية علي أن يكون مصدر تمويله ذاتي من داخل القطاع السياحي الخاص ،ويقبل الهبات والتبرعات من داخل القطاع لصالح العاملين بالقطاع ، وعلي أن يستثمر أمواله في أعمال قد تخدم القطاع وغيره من القطاعات الأخري ليغطي مرتبات العاملين بالقطاع وقت الأزمات القاهرة مثل أزمة كورونا وبعض الأحداث الإرهابية التي تضر بالسياحة منفردة.
  • إنشاء كيان ذاتي من داخل القطاع يقوم بمراقبة أداء المهنة بشكل غير مريء لمعالجة بعض الأخطاء التي قد تحدث مثل حرق الأسعار ، تدني الخدمة، سلوك بعض الأفراد العاملة مثل التحرش، المضاربة، التنافس غير الشريف والذي يضر بسمعة العاملين بالقطاع وبالتالي سمعة البلد.
  • خلق كيان يعمل بصفة مستمرة لإدارة الأزمة من القطاع ذات دون الإرتكان إلي الحكومة بشكل كلي إنتظار الحل.
  • انشاء قاعدة بيانات كاملة ” بنك معلومات ” عن كافة العاملين تشمل الميلاد المؤهل، الحالة الإجتماعية ،التخصص في الوظيفة ، التأمينات ومبالغها، عدد من يعولهم العامل بالقطاع وبيانات أخري تساعد في الإلمام بكل صغيرة وكبيرة، وهناك بحوث تم إعدادها بهذا الخصوص من قبل الوزارة ،وبمشاركة أساتذة الإقتصاد وخبراء من التخطيط وعدد من المهنيين وأساتذة كلية السياحة والفنادق وتحت إشراف عام للدكتورة الفاضلة المتميزة والعاشقة للسياحة المصرية الدكتورة عادلة رجب.
  • يجب أن يكون للقطاع دور إيجابي في المادة النظرية والعملية التي تدرس في المدارس الفندقية وكليات السياحة مع ملائمتها مع إحتياج القطاع في الواقع شرط أن يكون التعليم النظري مصاحب للجزء العملي وهناك تجارب في هذا الشأن تمت وللأسف لم تلقي الضوء المأمول منها.
  • القطاع السياحي في حاجة إلي معالجة  النفس القصير لديه في تصريف أموره وتخطي أزماته خاصة إنه وبعد حل أي مشكلة أو الإنتهاء منه وهذا يرجع لعدم قدرته علي التنبؤ بالأزمات، ودائما يضع نفسه في خانة المفعول به، وعلي رأي المثل” يرجع اخوك عند ابوك وكأنك يا أبو زيد ماغزيت ” ونبدأ من أول السطر ونعيد إختراع العجلة، بالرغم من وجودها كل ما تحتاجه تنظيفها ،وكثير من الموضوعات تناقشنا بشأنها علي مدار أكثر من ثلاثين عاما وهي كما هي مع بعض المستجدات.
  • يجب خلق كيان يضم كل الكيانات العاملة في المجال السياحي الإتحاد المصري للغرف السياحية وجمعيات المستثمرين والنقابات السياحية وبإعتبار أن السياحة صناعة ،فلابد أن يكون لإتحاد الصناعات دور مؤثر وأن يكون داخل المنظومة لمواجهة أزمة العمالة التي يتم تسريبها عقب كل أزمة مما يُعد أهدار مالي وإقتصادي وإجتماعي.
  • دراسة تطبيق نظام تعاقد المحترفين للألعاب الجماهيرية ككرة القدم مثلا ،وذلك للعاملين بالقطاع السياحي حال إنتقالهم من منشأتهم في الداخل أو سفرهم للعمل بالخارج وذلك مقابل تزويدهم بالخبرة والإرتقاء بالأداء وتنمية مهاراتهم.
  • يجب تعظيم الإستفادة من مشروع المركز المصري لتدريب السائقين والمقام علي مساحة مائة فدان في 15 مايو وإستكمال منشأته والتي سوف تدر دخلاً وفيراً كما كان مخططا له.
  • يجب العمل علي تشكيل لجنة لتلقي أفكارغير تقليدية لخلق أنماط سياحية جديدة وتطوير ما لدينا من أنماط سياحية ،والتي تزيد من فرص عدد السائحين الوافدين لمصر، مع إعادة صياغتها وتطويرها لتدخل حيز التنفيذ ، وتكون بمثابة بنك للأفكار خاصة ،وإننا نجيد طرح الأفكار ،ونعجز عن تنفيذها لأسباب عديدة نعلمها جميعا ، بينما دول أخري منافسة تأخذ تلك الافكار وتدخلها حيز التنفيذ وبالتالي تحقق سبق وماعلينا بعد ذلك إلا التقليد أو ندب الحظ..
  • خلق كيان إعلامي علي مستوي رفيع من الحرفية سواء مقروء ، مريء ، مسموع أو من خلال برامج التواصل الإجتماعي ،ليكون لسان حال القطاع وتكون أولي مهامه رفع الوعي لدي كافة المواطنين لخلق مجتمع جاذب وحاضن للسياحة.

 

كاتب المقال

محفوظ على

  • وكيل أول وزارة السياحة الأسبق

  • رئيس قطاعى التخطيط ،التدريب والبحوث والدراسات بوزارة السياحة الأسبق

  • رئيس قطاع الأمانة العامة بوزارة السياحة الأسبق

  • رئيس قطاع  مكتب وزير السياحة الأسبق

  • الأمين العام لصندوق السياحة الأسبق

  • عضو المجلس المصرى للشئون السياحية

   

مقالات ذات صلة