سيدي الرئيس .. كلنا أحمد منسي
نعم لديك 100 مليون منسي، نريد ان ننهض بمصرنا.
لقد تأخرنا كثيراً لسنوات، وأعلم أن لدي فخامتكم الكثير كرؤية مستقبلية لمصر، ولكننا أيضاً نريد أن نشارك.. نريد أن نعمل .. نريد أن نَعدْ العُدة لما بعد الجائحة..فلدينا الكثير لنَعده.
الإغلاق التام وضع الكثيرين على حافة الإفلاس و تسريح العاملين، ولسنا في حاجة للإشارة ان كثير من الشركات العالمية قد إستغنت عن الكثير من العاملين بها.
نحن شعب مرتبط إلى حد كبير بموظفيه والعاملين معه و،يصعب عليه الإستغناء أو التفريط أو “قطع عيش” موظف أو عامل.
لكن يا سيدى.. لقد أصبح الضغط هائلاً وكبيراً.. وفي ظل عدم الدعم المباشر من دعم مالي وإتاحة العمل، وتأجيلات ضرائب وتأمينات سيصبح الأمر شبه مستحيل للإستمرار.
إن الفرصة الآن متاحة إلى حد ما للقيام بمجموعة من الإجراءات التي سيكون لها فائدة وتأثير كبير على المستويين القريب والبعيد ومنعا على سبيل المثال وليس الحصر مايلى:
-سرعة تدريب وتطوير أداء كافة العاملين في جميع القطاعات بالدولة على متطلبات العصر وخاصة التطور التكنولوجي ودخول الحكومة الإلكترونية لحيز التنفيذ، لتيسير الكثير من الإجراءات التي قد لا تحتاج لوقرف المواطن في طوابير لإنجاز مصلحة معينة، بينما يمكن من خلال الحاسب الآلى لإنجازها ، وكان من المفروض والضرورى ان ننتهز إستراحة المحارب لنقوم بهذا العمل. –
التركيز علي الجودة ثم الجودة.. والفرق كبير بين التدريب علي عمل و شرح إلتزامات الجودة في المخرجات في كل القطاعات من صناعة وسياحة، وزراعة الخ… الخ…
إننا نقف يا سيدى كالحملان في زمن الوباء والكل أصبح ذئاب!!.. فتوقف العمل، فاستغلتنا البنوك لتأجيل المدفوعات ولم ترحمنا من تحصيل المزيد من الفائدة والغرامات.
واستغلتنا المستشفيات الخاصة، ومعامل التحاليل.. استغلتنا الصيدليات، والخضري و البقال، وكل.من سمح لهم بالعمل.. منهم فئةلاضمير لهم
علنيا جميعاً إن نعلم أن هذا البلد لن ينهض إلا إذا عمل الجميع بروح و قلب الشهيد أحمد المنسي
كلنا نعلم إننا سنموت، وكلنا يجب ان يأخذ كل منا حذره، وألا يموت نتيجة غبائه أو جهله ولكن نموت من اجل الهدف.
المستقبل من أجل أجيال قادمة تظل تذكر ان أجدادهم نهضوا ببلدهم في وقت صعب
سيكون منا الشهداء و سيكون منا من يكمل المسيرة
نحتاج الدعم المعنوي و المادي ونحتاج ان نعمل … لسنا اقل ممن ضحوا لنا بأرواحهم
تحيا مصر ..تحيا مصر.. تحيا مصر ..تحيا مصر
