أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدر

جامعة القاهرة تصدر دليلًا استرشاديًا للعزل المنزلي لمصابي كورونا المستجد للحالات البسيطة 

في يوم 2 يونيو، 2020 | بتوقيت 6:24 مساءً
كتب – خالد الشربينى
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن انتهاء الجامعة من اصدار دليل قواعد وارشادات العزل المنزلي للحالات التي تعاني من أعراض بسيطة  من الاصابة بفيروس كورونا، وذلك بدلًا من نقلها إلى مستشفيات العزل.
ويُقسم دليل “قواعد وارشادات العزل المنزلي”، المصابين إلى 3 أنواع الأول: بدون أعراض، والثاني: أعراض بسيطة، والثالث: من يعانون من أعراض متوسطة وشديدة، ويوضح الدليل أنه في الحالة الأولى والثانية يتم العزل المنزلي، أما في الحالة الثالثة يتم تحويل المصاب إلى مستشفى العزل.
كما يُقسم الدليل، العزل المنزلي إلى 3 أنواع وهي: عزل قياسي: ويتضمن وجود غرفة مستقلة للمريض، ووجود حمام خاص به، وعدم وجود أغراض غير ضرورية في غرفة المريض. وعزل مقبول: ويتضمن وجود غرفة مستقلة للمريض، ووجود حمام مشترك مع وجود مطهرات، وقرب حجرة المريض من الحمام المشترك، وارتداء المريض الكمامة عند الخروج من الغرفة إلى الحمام، أما النوع الثالث من العزل المنزلي الذي يوضحه الدليل هو العزل غير المقبول.
ويتضمن دليل جامعة القاهرة، الإجراءات التي تضمن سلامة تطبيق العزل المنزلي، وهي: قيام الطبيب المعالج بوصف العلاج وشرحه للمريض، وقيام الممرضة باستكمال البيانات المتاحة بكارت المتابعة المنزلي وارساله لمكتب مدير المستشفى، وقيام الممرضة بشرح قواعد العزل المنزلي للمريض، وتسليم المريض نسخة من ارشادات العزل المنزلي ونسخة من علامات تطور الأعراض المرضية.
كما يقدم الدليل، مجموعة كبيرة من الإرشادات الخاصة للعزل المنزلي سواء للكبار أو الأطفال، والقواعد المنزلية التي يجب اتباعها، وفي حال تطور الأعراض المرضية للمصابين المعزولين منزليًا يجب عليهم التوجه للمستشفى الذي تم تشخصيهم فيها لأول مرة، ويوضح الدليل الأعراض كالآتي: استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام، وضيق التنفس، وألم شديد في الصدر يعيق التنفس، ونهجان أثناء الراحة، وعلامات الجفاف وتشنجات خاصة عند الأطفال، واضطراب الوعي، وكحة مدممة وتحدث نادرًا، أو علامات أخرى تدل على شدة المرض.
ويتضمن الدليل، بروتوكولًا علاجيًا للكبار خلال فترة العزل المنزلي، وأيضًا بروتوكولًا خاصًا للأطفال، مع مراعاة إضافة أي أدوية أخرى، طبقًا للأعراض المرضية التي يقيمها الطبيب المختص بالمستشفى. ويحذر الدليل من أخذ بروتوكول العلاج إلا بعد العودة إلى الطبيب المختص، وبما يتناسب مع كل حالة .
   

مقالات ذات صلة