غرفة صناعة البرمجيات.. والطريق الي حيث لا حيث !!
سنين طويلة بين خبرات في كبري البنوك والشركات ،وخلال الرحلة تعلمنا أن تكنولوجيا المعلومات هي مكونات البنية التحتية لأنظمة المعلومات والاتصالات ،وتكنولوجيا المعلومات تشمل الشبكات والإنترنت وأنظمة التشغيل وقواعد البيانات ولغات البرمجة وكلها بنية تحتية تستخدمها أنظمة المعلومات لتحويل البيانات إلى معلومات صالحة للإستخدام وإستخراج ما يمكن الإعتماد عليه في اتخاذ القرارات.
إن صناعة البرمجيات هي، ” صناعة أنظمة المعلومات وتطبيقات الحاسب الآلي ، وتغطي تقريبا ان لم يكن كل قطاعات الحياة ،وبالتالي الدولة من صناعة و سياحة و زراعة و أمن و نقل الخ .. الخ
إن المسؤل الذي انشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، من المؤكد انه كان يعرف اختصاصات الوزارة ، وهي كما اوضحت البنية التحتية من اتصالات و تكنولوجيا ،وهنا وفقاً لإختصاصات الوزارة والوزيرعليهما الاهتمام بشركات الاتصالات ،وطبعا أهمهم المصرية للإتصالات، أو التعاون مع الشركات الكبري مثل أوراكل ، وميكروسوفت ، أما ما نسميه شركات البرمجيات أو أنظمة المعلومات فهي خارج النافذة والإطار ،وحتي لو كان يتم التعامل معها فأنه من باب ناخد حته زيادة معانا!!
وبالتالي لا أعتقد ،ولا اتوقع نجاح غرفة البرمجيات في الحصول علي أي دعم ذو معني لشركات أنظمة المعلومات من وزارة الاتصالات !!
و كان أجدر بالغرفة التعاون مع “الدكتورة نيفين جامع” ،وزير الصناعة والتجارة النشطة لوضع خطة دعم للشركات مع نظرة مستقبلية واضحة لدفع الشركات علي مستوي الشرق الأوسط وما لم يحدث ذلك ظللنا كشركات أنظمة المعلومات و البرمجيات نسبح الي حيث لا حيث ..تفتقد فيها بوصلة الإتجاه الصحيح، والخروج عن المعقول والمقبول .
ويجب من غرفة البرمجيات ، أن تقوم بدورها فى حل المشاكل التى تواجه أعضائها ودعمهم فى هذه الأزمة من خلال التيسيرات والتسهيلات ومد مظلة الخدمات للرعاية فيما تئن منه ورفع الأعباء الملقاه عليها من إلتزامات وحقوق.
اللهم إنى قد بلغت ..اللهم فأشهد
كاتب المقال
الدكتور حسن صادق رضوان
العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة
شركة CIHOST
عضو المجلس المصرى للشئون السياحية
الدكتور “حسن صادق رضوان” يوجه رسالة إلى “وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات” “لقد دق ناقوس الخطر!!”