المنطقة الحرة

للعام الثالث على التوالي ..”الإمارات” الأولى عالمياً في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية

في يوم 16 مارس، 2019 | بتوقيت 4:24 مساءً

أعلنت “اتصالات” اليوم تربّع دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول عالمياً للعام الثالث على التوالي، بتحقيقها أعلى نسبة نفاذ في توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل (FTTH)، وذلك بحسب التقرير الصادر عن المجلس العالمي للألياف الضوئية الواصلة للمنازل، لتتجاوز بذلك كل من سنغافورة والصين وكوريا الجنوبية وهونج كونج واليابان.

وتعد شبكة “اتصالات” اليوم الركيزة الأساسية التي تنبثق منها استراتيجية الشركة طويل الأمد، والرامية الى تمكين ودفع عجلة التحول الرقمي، حيث يأتي إعلان اليوم ليؤكد ريادة “اتصالات” في نفاذ شبكة الألياف الضوئية على مستوى العالم، وهو ما يشكّل معياراً جديداً في صناعة الاتصالات، كما أن هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات في دعم مسيرة التطوير والتحديث للبنية التحتية لقطاع الاتصالات.

وقد رصدت “اتصالات” 4 مليارات درهم للعام 2019، لمواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك وشبكة الألياف الضوئية وتطوير بنية تحتية فائقة الإمكانات وعلى كافة المستويات، الأمر الذي أدى الى إطلاق خدمات مبتكرة قادرة على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة لعملاء “اتصالات” في كافة أنحاء الدولة.

ومع استراتيجية اتصالات الطموحة والمتمثلة في “قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات”، فإن شبكة “اتصالات” تعد العامل الرئيسي في تمكين التحول الرقمي لعملائها، حيث تركّز “اتصالات” بشكل مستمر على الاستثمار في الابتكار وتقنيات وخدمات الجيل القادم لتعزيز قدرات الشبكة وإثراء تجربة العملاء.

وتأتي أهمية “شبكة الألياف الضوئية” بالنسبة لقطاع الأفراد، في قدرتها على تعزيز قدرات الكثير من التقنيات المستقبلية مثل الواقع المعزز والروبوتات والذكاء الاصطناعي، علاوةً على الاستفادة من السرعات والسعات العالية التي تتطلبها تطبيقات الواقع الافتراضي والألعاب الرقمية الحديثة، والاستماع بمشاهدة فيديو عالي الوضوح وغيرها.

كما تسهم شبكة الألياف الضوئية بدفع وتيرة التحول الرقمي لقطاع الأعمال، من خلال تمكين تقنيات الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، علاوةً على ابتكار حلول وتقنيات وتطبيقات متقدمة. الأمر الذي يعزز من القدرات المستقبلية على كافة المستويات، ويؤكد بذات الوقت دور “اتصالات” المحوري في تمكين التحول الرقمي.

   

مقالات ذات صلة