أكد هشام إدريس، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية، عضو مجلس الإدارة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية، إستثمارالمعرض الدولى للسياحة والسفر الفيتور «FITURE» الذى اختتمت فعالياته السبت 25 يناير الجارى، في الترويج والتسويق للسياحة الثقافية بالأقصر، وإظهار مناطق الجذب السياحي بالأقصر للوكالات السياحية الأجنبية المشاركة في المعرض،.
وقال إدريس في تصريحات خاصة ل “المحررسة نيوز ” أن أعضاء الجمعية حملوا على عاتقهم مسئولية الترويج لهذا النمط السياحى الفريد، إلى جانب عملهم فى إبرام الإتفاقيات الثنائية مع نظرائهم سوا بالسوق الأسبانى، أو الأسواق الأوربية واللاتينية الأخرى، مشيراً إلي أن عمليات التسويق والترويج للأقصر وأسوان تأتى في مقدمة أهداف وأولويات الجمعية الرامية لإعادة تنشيط السياحة الثقافية، وكذلك نشر الوعي السياحى والآثري والإرتقاء بالخدمات المقدمة للسائحين، وتأهيل وتديب العمالة بالقطاع السياحى وتنمية مهاراتهم.
وأوضح عضو مجلس إدارة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية ، بأن معرض الفيتور قد شهد مشاركة متميزة للجمعية من خلال رئيسها محمد الحسانين، وأعضاء مجلس الإدارة سامح سعد، وإيهاب عبد العال، ومحمد عثمان، وهشام إدريس، وإنهم سعوا من أجل تنشيط الحركة السياحية خلال الفترة المتبقية من الموسم الشتوى الحالى.
وأكد إدريس، أن هناك مؤشرات تؤكد أن منظمو الرحلات الأسبان سيدفعون بأفواج سياحية سواء من أسبانيا أو من السوق اللاتيني لزيارة الأقصر، كما إنهم وعدوا ببحث زيادة رحلات الطيران إلى الأقصر بعد التنسيق مع شركات خطوط الطيران المنتظم أو العارض لتلبية الطلب المتزايدة على الأقصر.
وأشاد هشام إدريس، بمستوى المشاركة الرسمية المصرية بالمعرض الدولى بقيادة غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار، ومشاركة اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والمهندس أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية،، مؤكداً على أن المعرض الدولى للسياحة والسفر الفيتور «FITURE» يُعتبر أحد أهم ثلاث معارض دولية حول العالم بعد برلين ولندن ، ومثمناً على أن هذه المشاركة المصرية تمثل تعزيزاً للتواجد المصرى على الخريطة السياحية الدولية والاتصال المباشر مع القائمين علي صناعة السياحة والطيران في العالم.
وأكد إدريس، على أن السوق الأسباني من الأسواق السياحية الهامة التى تضع السياحة المصرية إهتماماً بهذا السوق المتميز. والذي يهتم بالسياحة الثقافية والتاريخية، فضلاً عن كونه يُعد بوابة الإنطلاق للأسواق الناطق باللغة الأسبانية سواء فى شبه جزيرة ايبريا أو أمريكا اللاتينية،
وأختتم هشام إدريس، تصريحاته بأن ” الفيتور” قد شهد تنسيقاً وتعاوناً بين المشاركين المصريين لإعلاء الشأن السياحى المصرى، والتأكيد على تحسين الصورة الذهنية وجودة الخدمات السياحية المقدمة، والهدف السامى لجذب المزيد من الحركة من اسبانيا ودول أمريكا اللاتينية الناطق باللغة الأسبانية، لما يكون له الأثر الكبير علي دفع حركة تنشيط السياحة الوافدة الي مصر.
