أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

إيهاب عبد العال :  انهيار “توماس كوك” أصاب الصعيد .. وحجوزات الكريسماس ورأس السنة الأعلى فى التاريخ

يجب إنشاء شركة وطنية للطيران منخفض التكلفة البديل الأفضل لبرنامج التحفيز.. والاعتماد علي الشركات الأجنبية في نقل السياح خسرنا سياحياً وإقتصادياً

في يوم 5 ديسمبر، 2019 | بتوقيت 2:24 مساءً

انتعاشة الشتاء السياحية بدأت مبكراً .. وإشغالات الفنادق وصلت 95 %

هناك معوقات تحول لترجمة الطلب المتزايد من الدول الغربية على مصر

الشركات الأجنبية وعدد قليل من المصرية هى المستفيدة من نظام تحفيز الطيران

أطالب “المركزي” بإلزام البنوك منح تسهيلات بنكية لمستثمري السياحة لإعادة تأهيل وتطوير الفنادق      

    

قال الخبير السياحي إيهاب عبد العال أمين صندوق جمعية مستثمرى السياحة الثقافية، إن موسم الشتاء السياحي بدأ فى مصر مبكراً، وبالتحديد منذ أكتوبر الماضي، حيث وصلت نسب إنشغالات الفنادق بالأقصر وأسوان إلي 95 % وهي نسبة غير مسبوقة بكل المقاييس .

وأضاف عبد العال، فى تصريحات صحفية اليوم ،أن انهيار شركة “توماس كوك” أثر بشكل مباشر علي نسب الحجوزات بالسياحة فى الصعيد حيث تراجعت لأكثر من 20% ولكنها مازالت الأعلي، مقارنة بالسنوات الماضية .

وتابع :” حجوزات الكريسماس ورأس السنة أقوي بكثير عن الأعوام السابقة ووصلت إلي 90%، بزيادة 20% عن نفس الفترة من العام الماضي بالسياحة الثقافية فقط ، خاصة فى القاهرة والأقصر وأسوان” .

وأكد عبدالعال، أن العديد من الدول الغربية لديها رغبة كبيرة فى زيارة مصر في ظل الاستقرار الأمني والسياحي الذي تشهده البلاد ،مشيراً إلى وجود بعض المعوقات التى تحول تحقيق ذلك على أرض الواقع،  منها توفير وسائل النقل “الطيران”، حيث مازالت مصر تعتمد علي الطيران العارض الأجنبي والذي يتم تحفيزة من صندوق السياحة .

وأضاف عبد العال، أن المستفيدين من سياسة تحفيز الطيران هي الشركات الأجنبية، بالإضافة إلى عدد قليل من الشركات المصرية، موضحا أن هذا البرنامج بدأ تنفيذه عام 1997 لتنشيط حركة السياحة بعد حادث الأقصر، وهى فكرة وزير السياحة الأسبق الراحل د.ممدوح البلتاجى، لإستعادة السياحة وتنشيطها فى ذلك الوقت، ثم توقف هذا البرنامج بعد تحقيق الهدف المرجو منه، ثم عاد عام 2001 ومازال مستمرا حتي الآن .

واقترح عبدالعال، إنشاء شركة وطنية للطيران منخفض التكاليف لتكون بديلاً عن الشركات الأجنبية، على أن يتم تمويلها من خلال ضخ المبالغ المخصصة لتحفيز شركات الطيران من وزارة السياحة، مشيرا إلي أن هذه الشركة  ستكون مسئولة عن نقل السياح فقط ، ويمكن استغلال مطار سفنكس الجديد لاستقبال الطيران منخفض التكلفة .

وأضاف عبد العال، أن الشركة الجديدة سوف تحصل علي طائراتها من خلال نظام إيجار تمويلي بغرض الشراء، وأن يكون هذا الطيران قصير المدي ،أي أقل من 4 ساعات، مؤكدا أن الاعتماد علي آخرين في عملية نقل السياح أضاع الكثير علي الدولة، وجعل هذه الشركات تتحكم في المقدرات السياحية والاقتصادية للدولة .

وطالب عبدالعال، البنك المركزي بإلزام البنوك التي تعمل في مصر بمنح تسهيلات بنكية لمستثمري قطاع السياحة لإعادة تأهيل وتطوير الفنادق القائمة والمغلقة، لتتواكب مع المعايير الجديدة التي اعتمدتها وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، علي أن يكون البنك المركزي ضامنا للقطاع السياحي والمستثمرين أمام البنوك المختلفة، أسوة بالمبادرة التي أطلقها رئيس الوزراء أمس لدعم قطاع الصناعة .

واختتم عبد العال، موضحا أن حجم إنفاق السياح القادمين بغرض السياحة الثقافية تخطي 3 أضعاف ماينفقه السائح علي السياحة الشاطئية والترفيهية، وطالب الدولة بالاهتمام بالمقاصد الأثرية والثقافية خاصة أنها تميز مصر عن باقي دول العالم.

   

مقالات ذات صلة