
أعلنت بعثة الحج السياحي التابعة لوزارة السياحة والآثار حالة الطوارئ بين كافة لجانها وأعضائها، استعدادًا لتكثيف الرحلات الجوية والبرية لنقل حجاج الشركات السياحية إلى الأراضي المقدسة، تمهيدًا لأداء فريضة الحج.
وقامت البعثة بتشكيل لجنة رئيسية بمنطقة أجياد المركزية في مكة المكرمة، إلى جانب لجان فرعية في جميع المطارات والموانئ البرية والبحرية التي يغادر منها الحجاج، وكذلك في المنافذ الحدودية، إضافة إلى لجان منتشرة في أماكن إقامة الحجاج بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتضم هذه اللجان أعضاء من بعثة مراقبة الحج السياحي بوزارة السياحة والآثار، بجانب ممثلين عن غرفة شركات السياحة، وتعمل جميعها تحت إشراف سامية سامي، مساعد لوزير ورئيس بعثة الحج السياحي ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، وبمشاركة قيادات قطاع الشركات بالوزارة، ورئيس وأعضاء لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات.

وتقوم البعثة بإعداد تقارير ميدانية فورية عن أوضاع الحجاج وتُرفع على مدار الساعة إلى وزير السياحة والآثار، السيد شريف فتحي، الذي يتابع تطورات الحج السياحي باهتمام شخصي.
غرفة عمليات مركزية لمتابعة دقيقة
وفي هذا السياق، أكد أسامة عمارة، المدير التنفيذي لغرفة شركات السياحة، أن هناك تنسيقًا مستمرًا وعلى أعلى مستوى بين غرفة الشركات ولجان وزارة السياحة المنتشرة في كل نقاط تواجد أو مرور الحجاج.
وأوضح عمارة أن غرفة عمليات مركزية بالغرفة تتابع خطوط سير الحجاج بالتنسيق الكامل مع لجان الوزارة، لضمان التزام الشركات السياحية بتنفيذ البرامج المعتمدة، مشيرًا إلى أن الجهاز الإداري للغرفة بذل جهدًا كبيرًا هذا العام خلال موسم الحج، ويستكمل عمله خلال هذه المرحلة الدقيقة.
وأشار إلى أن ممثلي الغرفة يتواجدون ميدانيًا ضمن لجان الوزارة، ويتواصلون على مدار الساعة مع مشرفي الشركات المنفذة للحج، لضمان انسيابية الإجراءات ومساندة الشركات في تنفيذ برامجها، بما يحقق أقصى درجات الراحة والسلامة لحجاج بيت الله الحرام.