
تقدم إسلام أبازيد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين “تحت السن”، بمقترح إلى الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بشأن تنظيم “ملتقى سنوي لتوظيف الصحفيين وأبنائهم”.
وصرح “أبازيد”، أن الملتقى سيكون جسرًا يربط الصحفيين بفرص العمل المتاحة، وفرصة مباشرة للزملاء الباحثين عن عمل، سواء داخل المؤسسات الصحفية أو في مجالات أخرى ذات صلة بالإعلام، مشيراً إلى أنه يمكن للنقابة، بحكم علاقاتها القوية، أن تستقطب مؤسسات إعلامية ودور نشر ومنصات رقمية للمشاركة في الملتقى وعرض فرصها الوظيفية.
كما سيساهم الملتقى في توفير فرص عمل وتدريب لأبناء الصحفيين في مختلف التخصصات، مما يعزز دور النقابة في دعم الأسر الصحفية.
وكان مجلس نقابة الصحفيين، قد دعا الزملاء الراغبين في تقديم اقتراحاتهم لمناقشتها في اجتماع الجمعية العمومية العادية، المقرر عقدها يوم الجمعة الموافق 2 مايو 2025.

وجاءت نص المذكرة كالآتي:.
السيد نقيب الصحفيين المحترم،
السادة أعضاء مجلس النقابة الموقر، الزميلات والزملاء الصحفيون،،
تحية طيبة وبعد،
انطلاقًا من الدور الحيوي لنقابة الصحفيين في رعاية أعضائها وتعزيز مكانتهم المهنية، ونظرًا لما تمتلكه النقابة من شبكة علاقات قوية داخل المؤسسات الصحفية وخارجها، أتقدم إلى جمعيتكم العمومية الموقرة بهذا المقترح، الذي يهدف إلى تنظيم “ملتقى سنوي للتوظيف” خاص بالصحفيين وأبنائهم، ليكون جسرًا للتواصل المباشر بين الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية، فضلاً عن توفير فرص عمل مناسبة داخل القطاع وخارجه.
مبررات المقترح:
1. تعزيز فرص التشغيل: يتيح الملتقى فرصة مباشرة للصحفيين الباحثين عن عمل، سواء داخل المؤسسات الصحفية أو في مجالات أخرى ذات صلة بالإعلام.
2. دعم أبناء الصحفيين: يساهم الملتقى في خلق فرص وظيفية لأبناء الصحفيين في مختلف التخصصات، مما يعزز دور النقابة في دعم الأسر الصحفية.
3. استثمار العلاقات المؤسسية: يمكن للنقابة، بحكم علاقاتها القوية، أن تستقطب مؤسسات إعلامية ودور نشر ومنصات رقمية للمشاركة في الملتقى وعرض فرصها الوظيفية.
4. تحقيق تكافل مهني بين الصحفيين: يسهم الحدث في خلق بيئة مهنية داعمة، حيث يتيح للزملاء تبادل الفرص والمعلومات حول سوق العمل.
آلية التنفيذ المقترحة:
تنظيم الملتقى سنويًا داخل مقر النقابة أو في أحد المراكز الكبرى، بحيث يجمع ممثلين عن المؤسسات الصحفية والإعلامية وأصحاب المشاريع الإعلامية الناشئة.
التنسيق مع الجهات ذات الصلة، مثل شركات العلاقات العامة، ودور النشر، ومنصات الإعلام الرقمي، لضمان تنوع الفرص الوظيفية.
تخصيص ورش عمل وجلسات إرشادية للصحفيين وأبنائهم حول مهارات سوق العمل والتطورات المهنية المطلوبة في القطاع الإعلامي.
ختامًا، أرجو أن يحظى هذا المقترح بدراستكم الكريمة، على أمل أن يتم اعتماده ضمن جدول أعمال النقابة، لما له من أثر إيجابي على الصحفيين وأسرهم، وتعزيزًا لدور النقابة كحاضنة وداعمة لأعضائها.