أخبارحوادث

بلاغ عاجل للنائب العام يتهم محمد رمضان بإهانة العلم المصري والإساءة لسمعة البلاد

في يوم 16 أبريل، 2025 | بتوقيت 6:12 مساءً

القاهرة – المحروسة نيوز

تقدم الدكتور حسين عبد الله محمد عبد الله المطعني، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا وأستاذ القانون العام، ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الفنان محمد رمضان، على خلفية ظهوره في حفل موسيقي بالولايات المتحدة الأمريكية بملابس وُصفت بأنها “غريبة ونسائية”، ورفعه لعلم مصر في مشهد أثار جدلًا واسعًا واستياء شعبيًا وإعلاميًا.

الدكتور حسين عبد الله محمد عبد الله المطعني، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا

وقال الدكتور المطعني في بلاغه إن ما فعله محمد رمضان خلال مشاركته في مهرجان “كوتشيلا” بمدينة “إنديو” بولاية كاليفورنيا الأمريكية، يُعد “إهانة مباشرة للعلم المصري، وإساءة لصورة مصر في الخارج، فضلًا عن كونه تحريضًا على الانفلات الأخلاقي ومساسًا بالقيم العامة”.

وأضاف البلاغ أن رمضان ارتدى زيًا لامعًا مكشوف الصدر وأدى رقصة تحمل دلالات “ماسونية”، فيما ختم عرضه المثير للجدل برفع علم مصر بأسلوب وصفه بـ”المبتذل”، مما يمثل مخالفة صريحة للمادة 223 من الدستور المصري التي تجرم إهانة العلم الوطني.

المطالب القانونية

طالب مقدم البلاغ باتخاذ عدة إجراءات قانونية حاسمة، أبرزها:

  • إحالة محمد رمضان إلى المحاكمة الجنائية العاجلة

  • وضع اسمه على قوائم المنع من السفر

  • مطالبة النقابات الفنية بشطبه نهائيًا

  • رفع دعوى بسحب الجنسية المصرية عنه

  • محاسبة كل من سهل أو موّل مشاركته في الحفل

  • حجب كل المحتوى المرتبط بهذا العرض

انتقادات للنقابات الفنية

ووجّه الدكتور المطعني انتقادات حادة إلى نقابتي المهن الموسيقية والسينمائية، بسبب “تقاعسهما عن اتخاذ أي موقف تجاه تصرفات رمضان”، مطالبًا بتحمل مسؤوليتهما في حماية الذوق العام وصورة الفنان المصري في الداخل والخارج.

خلفية قانونية ودينية

استند البلاغ إلى مواد متعددة من قانون العقوبات، منها المواد الخاصة بإهانة العلم، والتحريض على الفسق والفجور، والإساءة لسمعة مصر، فضلًا عن الاستناد إلى قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018.

كما استند مقدم البلاغ إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة تجرم نشر الفاحشة والتشبه بالجنس الآخر، معتبرًا أن ما قام به رمضان يمثل “رمزية ماسونية صريحة تهدد القيم الأسرية والمجتمعية”.