
في ظل التطورات الكبيرة التي تشهدها منطقة الأهرامات، ومع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير في 4 يوليو 2025، تتزايد الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي، خاصة في المناطق المحيطة بالمتحف ومطار سفنكس الدولي. ويأتي هذا في وقت تشهد فيه السياحة المصرية طفرة غير مسبوقة، مدفوعة بتدفق الرحلات الجوية وزيادة أعداد السياح الوافدين.
مقترح لإنشاء مجمع سياحي متكامل
وفى هذا الإطار تقدم عماد فؤاد مرقص، عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت والمطاعم السياحية وإتحاد الغرف ، إلى الإتحاد المصرى للغرف السياحية بمقترح لإنشاء مجمع سياحي متكامل على مساحة 20 ألف متر مربع، يضم:
- مجموعة من المطاعم السياحية التي تقدم مختلف الأطباق العالمية والمحلية.
- بازارات ومحال تجارية تعرض المنتجات المصرية التقليدية والتذكارات السياحية.
- مكاتب إدارية لشركات السياحة العالمية وشركات الطيران، لتسهيل خدمات الحجز والتنقل للزوار.
وقال مرقص فى طلبه المقدم منه إلى الإتحاد وغرفة المنشآت والمطاعم السياحية يهدف المشروع إلى توفير تجربة سياحية شاملة لزوار المنطقة، مما يضمن استقطاب عدد أكبر من السياح وتعزيز الإيرادات السياحية لمصر.
تأثير المتحف المصري الكبير على السياحة المصرية
وأوضح عماد أن يُعد المتحف المصري الكبير يُعد واحدًا من أضخم المشاريع الثقافية في العالم، وسيكون نقطة جذب رئيسية للسياح من مختلف الدول. وإنه من المتوقع أن يساهم افتتاحه في:
- زيادة أعداد السياح القادمين إلى مصر بنسبة كبيرة، خاصة من عشاق التاريخ والحضارة المصرية.
- رفع معدلات الإشغال الفندقي في منطقة الأهرامات والقاهرة الكبرى.
- تحفيز الاستثمارات في قطاعات المطاعم والفنادق والنقل السياحي، لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات السياحية.

ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروع
وأكد “مرقص” أن المشروع سيحقق عوائد اقتصادية ضخمة، سواء من خلال بيع أو تأجير الوحدات التجارية والإدارية، أو عبر استغلالها لفترة زمنية محددة. كما أشار إلى أن الفرصة محدودة، حيث تتلقى وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية العديد من الطلبات من مستثمرين ونقابات وهيئات مختلفة للحصول على مساحات مماثلة.
ودعا عماد فؤاد مرقص ، رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع السياحي إلى اغتنام الفرصة وتقديم الطلبات اللازمة قبل فوات الأوان، خاصة وأن المنطقة بين الأهرامات ومطار سفنكس تشهد بالفعل حركة عمرانية واستثمارية متسارعة.
وأختتم مرقص تصريحه بأن هذا المشروع يعد فرصة ذهبية لتعزيز مكانة السياحة المصرية، والاستفادة من الزخم السياحي المتوقع بعد افتتاح المتحف المصري الكبير ،
وتابع إنه مع زيادة من تأثير هذا الاقتراح، فإنه يكون من المفيد دعمه ببعض النقاط الإضافية، مثل:
1.إجراء دراسة جدوى أولية: عرض تقديرات تقريبية للتكلفة والعائد المتوقع، مما يوضح الفائدة الاقتصادية بوضوح.
2. إدراج شركاء محتملون: ذكر بعض الشركات السياحية أو العلامات التجارية التي قد تهتم بالمشاركة في المشروع.
3. مقترح تنفيذ مرن: تقديم خيارات مثل التمويل الذاتي أو الشراكة مع مستثمرين، مما يسهل اتخاذ القرار.
فهل تتحرك الجهات المختصة بسرعة للاستفادة من هذه الإمكانيات الهائلة؟!.
الأيام القادمة ستكشف عن مدى استعداد مصر لمواكبة هذه الطفرة السياحية الكبرى.