كتب : محمد فاروق
إنتهت مباراة القمة الكروية المصرية بين الأهلي والزمالك بالتعادل العادل الذي يرضي جماهير القلعه البيضاء ولا يرضي بالطبع جماهير القلعه الحمراء.
المباراه جاءت متوسطه المستوى خاصه من جانب لاعبي النادي الاهلي الذين لم يقدموا المتوقع منهم ولم يرضوا طموح جماهيرهم الغفيره التي كانت تمني النفس بالفوز بنتيجه كبيره ولكن كعاده كولر في مثل هذه المباريات بدأ المباراه بتشكيل أقرب ما يكون متوازن دفاعيا وهجوميا واختفت خطوره خط الهجوم الاهلاويغ واختفت تماما خطوره نجم الشباك الأهلاوي إمام عاشور ولم يستطيع خط وسط النادي الاهلي بقياده مروان عطيه وأحمد رضا أن يمد خط هجوم وأجنحة النادي الاهلي بأي كرات بسبب التكتل الدفاعي الذي فرضه لاعبي الزمالك على مهاجمي النادي الاهلي.
على الجانب الآخر قدم جوزيه بيسيرو المدير الفني الجديد لنادي الزمالك مباراه جيده تكتيكيا وأثبت انه مدرب قدير وكبير بالفعل من خلال تشكيله اعتمدت في الأساس على غلق المساحات امام لاعبي النادي الأهلي الذي نجح بالفعل فيه ورغم امتلاك لاعبي الاهلي للكرة اغلب فترات المباراة ولكن التنظيم الدفاعي المميز للاعبي الزمالك لم يمكن لاعبي الاهلي من اختراق دفاعات نادي الزمالك بسبب تعليمات بيسيرو لرباعي خط الدفاع وعدم تقدمهم للهجوم طوال أحداث اللقاء. 
هدفي اللقاء جاءت عن طريق اللاعبين المغاربة المحترفين بالفريقين الأول للنادي الأهلي عن طريق بن شرقي والثاني عن طريق بن تايك وكلا الهدفين من كرات عرضية اخطأها دفاع الفريقين.
بتلك النتيجة يرتفع رصيد النادي الاهلي للنقطه الثالثة والثلاثون ويرتفع رصيد الزمالك للنقطة الثامنة والعشرون والفائز الوحيد من هذه النتيجة هو نادي بيراميدز الذي انفرد بقمة الدوري بفارق ثلاث نقاط عن النادي الأهلي.
